أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أعرب مجلس سوريا الديمقراطية، أمس الخميس، عن تضامنه الكامل مع المتظاهرين في مختلف المدن السورية، محذرا المتظاهرين من “الفخاخ المتناقضة” و”تكرار السياسات الخاطئة”.
وقال “مسد” في بيان إنه “يتابع باهتمام بالغ التطورات الميدانية في مختلف المدن السورية وحالة الغليان التي يعيشها المجتمع السوري نتيجة تردي الوضع العام”، واصفا الحكومة بـ “العاجزة عن إيجاد أيّة حلول”.
وأكد على “تضامنه الكامل مع المحتجين في مختلف المدن السورية، التي عبّر المواطنون فيها عن سخطهم ورفضهم لسياسات السلطة في دمشق”، داعيا الحكومة “لتنفيذ مقاصد ومضامين القرارات الأممية التي أكدت جميعها على احترام حقّ التظاهر السلمي والإفراج عن المعتقلين والمحتجزين تعسفاً وبدء مرحلة واضحة مهمتها إنهاء النزاع في سوريا والإعلان عن خطوات سياسية مُجدية وفق جدول زمني”.
وشدد “على وقوفه التام مع الحراك السلمي الشعبي، ودعا منظمي الحِراك في حلب ومدن الساحل السوري والسويداء ودرعا في أقصى الجنوب إلى عدم الانجرار إلى الفخاخ المتناقضة.. وذلك عبر الحفاظ على سلمية الاحتجاجات أولاً، وعدم الانزلاق نحو الشعارات الطائفية”.
وحذر “السوريين بكل أطيافهم وخصوصاً السلطة في دمشق من تكرار السياسات الخاطئة التي عادت بالويلات على السوريين، كما يعيد التذكير بالتصريحات المتكررة للمسؤولين الأتراك الذين أكدوا مراراً أنهم يستهدفون احتلال مدينة حلب وريفها وضمّها لنفوذهم”.
وتشهد محافظتا درعا والسويداء منذ بداية الأسبوع الجاري، مظاهرات واحتجاجات تطالب ب”إسقاط النظام”، وترديد شعارات تطالب بالحرية والمعتقلين وتنادي بوحدة الشعب السوري.