أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – فشل مجلس الأمن الدولي من الاتفاق على مشروعي قرارين مقدمين من الولايات المتحدة الأميركية وروسيا حول تصاعد الوضع في غزة وإسرائيل والأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وصوت الأعضاء أولا على مشروع القرار الأمريكي. استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار، بعد حصوله على تأييد 10 أعضاء ومعارضة 3 (روسيا والصين ودولة الإمارات العربية المتحدة) وامتناع عضوين عن التصويت.
أما مشروع القرار الروسي، الذي شارك في تقديمه السودان وفنزويلا، فقد حصل على تأييد 4 أعضاء فقط فيما عارضه عضوان وامتنع 9 عن التصويت. لم يُعتمد مشروع القرار لعدم حصوله على العدد الكافي من الأصوات.
وقالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، إن على الدول الأعضاء بمجلس الأمن اتخاذ خطوات ملموسة للحيلولة دون اتساع دائرة الصراع إلى خارج نطاق غزة.
ونقل حساب (أخبار الأمم المتحدة) عن المندوبة الأميركية قولها خلال جلسة لمجلس الأمن “يجب أن نفعل كل ما بوسعنا لتلبية الاحتياجات الإنسانية للفلسطينيين في غزة”.
من جهته قال المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا، إن المصالح الضيقة والأنانية منعت جهود التوصل لتهدئة في غزة، وإن واشنطن تستخدم الفيتو لتمرير قرارات مسيسة، مشددا على رفض بلاده أي إجراء أو قرار يهدف لتهجير المدنيين من غزة.
وأضاف مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة قائلا “إن مجلس الأمن عجز عن إرسال رسالة واضحة بشأن التهدئة بغزة”.
رفض مشروع القرار الأمريكي وأدان بشكل قاطع “الهجمات الإرهابية الشنيعة التي شنتها حماس على إسرائيل”، وأخذ الرهائن وقتلهم وتعذيبهم والاغتصاب والعنف الجنسي بحقهم، مع استمرار إطلاق الصواريخ العشوائية.
بينما دعا مشروع القرار الروسي إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وقفا فوريا ودائما يُحترم بالكامل، وأدان بشدة جميع أشكال العنف وأعمال القتال المرتكبة ضد المدنيين.
المصدر: وكالات