أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – دعا الكاتب الأميركي جوردان كوب، في مقال له في مجلة “ذا فيدراليست”، الولايات المتحدة إلى الاعتراف بأن قطر دولة راعية لـ “الإرهاب”، وتقوم بتقديم الدعم والتمويل للجماعات “الإرهابية” التي تهدد المصالح الأميركية وحلفاء الولايات المتحدة.
وحث كوب في مقاله وزارة الخارجية الأميركية على أن تسمي الأمور بمسمياتها وتصنف قطر كدولة راعية لـ “الإرهاب”، كما صنفت واشنطن دولا أخرى “قدمت مرارًا وتكرارًا دعمًا للأعمال الإرهابية الدولية”.
ويقول الكاتب إنه على الرغم من الدعم الذي تقدمه الدوحة للداخل الأميركي؛ كالتبرع مثلا بأكثر من 1.5 مليار دولار لبعض المؤسسات الأميركية التعليمية مثل جامعة ميشيغان، وجامعة نورث كارولينا، ونورثويسترن، وتكساس إيه آند إم، وكورنيل، إلا أن قطر تخفي جانبا مظلما بتقديم الدعم لـ “الإرهابيين” بشكل علني وكبير بالمقارنة بحجمها.
ويشير إلى أن الإدارات الأميركية المتعاقبة وحتى إدارة ترامب، غضت الطرف عن حقيقة دعم قطر لـ “الإرهاب”، وبدلاً من ذلك، كانت تميل للاحتفاء بعشرات المليارات من الدولارات التي تنفقها الدوحة بشراء المعدات العسكرية والتجارية الأميركية، واستضافتها لآلاف الجنود من القوات الأميركية.
رغم هذا – يضيف جوردان كوب- قامت قطر بتحدي المصالح الأمنية الأميركية، وقدمت الدعم للحركات “الإرهابية” الشهيرة في العالم. في حين أن قطر غالباً ما تبرر تمويلها على أنه من منطلق إنساني، فإن مسار تمويلها، وكذلك تصريحات الأمير الحالية، تشير إلى دوافع حقيقية مختلفة.