دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

مجلة أمريكية: لم يتبقى لواشنطن إلا إقناع الروس باستبدال الأسد !

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – نشرت مجلة أمريكية مقالة أكدت فيه أنها أن سياسة ترامب في سوريا ناجحة، وأنه لم يتبقى أمام الولايات المتحدة إلا إقناع روسيا باستبدال الرئيس السوري بشار الأسد.
وجاء في مقال للكاتب الصحفي جوناثان سبايير في مجلة فورين بوليسي، تحت عنوان “سياسة ترامب في سوريا ناجحة”، أن سياسة الإدارة الأميركية هادفة في سوريا تهدف إلى إسقاط النظام الحاكم في سوريا، وجعل روسيا تتخبط في مستنقع من الوحل.
وقال إن سياسة ترامب المتبعة في سوريا جعلت نصر الحكومة السورية سراباً ولم يتبق سوى إقناع روسيا بالعدول عن تقديم المساعدة واستبدال الأسد.
وأضاف أن هنالك أموراً تؤكد عجز الحكومة السورية عن احتواء الموقف كالمظاهرات المتأججة في درعا والسويداء واستمرار الانهيار السريع الذي يشهده اقتصاد البلد.
وبين أن مهمة المبعوث الأممي جيمس جيفري في زيارته إلى سورية في أيار الماضي كانت لتحويل سوريا إلى “مستنقع للروس”.
ووضح أن الهدف من تلك الكلمات لم يكن فقط نقل شعور عام بمعارضة المخططات الروسية في سوريا، وإنما عرقلة عودة الحياة إلى مسارها الطبيعي في ظل تواجد الحكومة الحالية وروسيا.
وشدد على أن هدف الولايات المتحدة من فرض عقوبات قيصر هو تضييق الخناق على الحكومة السورية ومنعها من الحصول على أي مساعدات تمكنها من إعادة الإعمار.
وأشار المقال إلى أن الولايات المتحدة تعمل على منع تحقيق أي نصر عسكري محتم للحكومة السورية منوهة إلى أن الحرب على وشك الانتهاء والحكومة لا تسيطر إلا على حوالي 60% فقط من سوريا، في حين تسيطر المعارضة وتركيا على 15% من الأراضي السورية كما تسيطر قوات سوريا الديمقراطية على 25% المتبقية من الأراضي السورية.
وفي غضون ذلك قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الحل الوحيد في سوريا يجب أن يكون وفق القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.
وربط لافروف بين استئناف أعمال السفارة الليبية في دمشق وحل الأزمة السورية معتبراً أن عودة دمشق للأسرة العربية من شأنه المساهمة في التسوية.
مؤكداً أن الحل يجب أن يكون سلمياً عبر القرار 2254 والشعب هو من يقرر مستقبل بلاده، دون تدخلات أجنبية من خلال حوار سوري – سوري.
وتحاول روسيا إيجاد صيغة للسلام في سوريا تناسب تطلعاتها ومصالحها المستقبلية، بتشكيل حكومة لا ترفض وجود القواعد الروسية ولا تعتبر الوجود الروسي احتلالاً.