أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – في مسعى لتخفيف التصعيد العسكري في مناطق شمال غرب سوريا، أجرى رؤساء كل من فرنسا إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والروسي فلاديمير بوتين، اتصالاً هاتفياً لبحث التطورات الأخيرة في إدلب.
وقال القصر الرئاسي الروسي في بيان له، “أن كل من ماكرون وميركل أعربا عن استعداداهما للمشاركة في تخفيف حدة التوتر والتصعيد العسكري في محافظة إدلب”.
بينما قال من جانبه المتحدث الرسمي باسم الحكومة الألمانية “شتيفن زايبرت”، أن ميركل وماكرون “طالبا بضرورة توفير وصول تام للمساعدات الإنسانية إلى السوريين، وبوقف فوري لإطلاق النار، لتجنب أي كارثة إنسانية جديدة”.
وكانت القوات التركية قد أطلق هجوم عسكري ضد القوات الحكومية السورية في محاور جنوب شرق إدلب، لمنع الأخيرة من التقدم والسيطرة على المزيد من المناطق في “خفض التصعيد”.
وبعد ساعات قليلة من بداية العملية صرح الكرملين أن العملية العسكرية التركية قد توقفت، وبالتالي فإن القوات التركية أوقفت قصفها على نقاط القوات الحكومية في المنطقة، وانسحبت فيما بعد من المناطق التي تقدمت إليها في بلدة النيرب بإدلب.