أوغاريت بوست (القامشلي) – ألقى مفتي سوريا، أحمد بدر الدين حسون، كلمة في خيمة عزاء سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا، عبدالحميد حاج درويش، بالقامشلي، دعا فيها القائد العام لقوات سوريا الديمقراطي، مظلوم عبدي، بالقول “لا تذهب لأي عاصمة يا مظلوم وتعال إلى دمشق فهي عزك في الدنيا والآخرة، ونستقبلك بقلوبنا”.
وقال مفتي سوريا، “كل محتل لسوريا سيطرد منها على أيدي العرب والأكراد وأبنائها جميعاً. لن نبقي محتلاً فيها أياً كان. الذي يأتي ليساعد سوريا فأهلاً به وسهلاً، والذي يأتي ليأخذ حبة تراب والذي يعينه لهذا خائن مثله، لذلك سنعيد سوريا بأجمعها”.
وعن الدستور السوري الجديد المقرر أن يكتب، أوضح مفتي سوريا أن “الدستور يضعه في سوريا كل أبناء سوريا. الكوردي والعربي يجب أن يكون مشتركاً في كل ذلك”.
وعن حقوق المكونات في سوريا، قال مفتي سوريا، أحمد حسون، “نحن نخاطبكم من وطن أبناؤه متساوون في الحقوق، إذا كان هناك شخص واحد في سوريا دينه غير ديننا ومذهبه غير مذهبنا، ويحمل الهوية السورية، فحقوقه نفس حقوق رئيس الجمهورية ومفتي الجمهورية والمحافظ والمطران، حقوقه نفس الحقوق”.
وأضاف حسون، “ليس هناك أحد حقوقه أقل وآخر حقوقه أكثر، لأننا متساوون في وطن”، مشيراً “إننا في سوريا لا نفرق بين مواطن ومواطن، كلنا عائلة واحدة”.
وعن الموقف الأمريكي من الهجوم التركي على شمال وشرق سوريا، قال حسون، “أولاً، أحمد الله على أن الأمريكان ظهروا على حقيقتهم ونحن عرفناهم، أما أخوتنا الأكراد فسوريا لهم إن شاؤوا وإن أبوا وهم لسوريا، نحن لسوريا وهم لسوريا ونحن معهم، فأمريكا تذهب وروسيا تذهب وتذهب إيران وتذهب تركيا، ونحن نبقى مع بعض عائلة واحدة”.