دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

“لقاء تشاوري” في حلب للحديث عن “الهوية الوطنية واللامركزية”

أوغاريت بوست (حلب) – عقد يوم أمس الجمعة “لقاء حلب التشاوري” والذي شارك فيه عدد من الشخصيات والأحزاب السياسية من مختلف المناطق السورية، للحديث عن “الهوية الوطنية” و “اللامركزية”.
وتحدث الحضور خلال اليوم الأول من اللقاء عن “الهوية الوطنية الجامعة”، وسط تبادل الآراء عن أهميتها، حيث أنها “ستكون الممهد الأول للتصدي للهجمات الخارجية إلى جانب أنها الخطوة الأولى لبناء الأرضية المناسبة لإطلاق حوار شامل لحل الأزمة السورية الممتدة منذ ما يقارب 11 عاماً”.
ومع استمرار أعمال اليوم الثاني، يتم النقاش حول “اللامركزية” وسط تبادل الآراء حول أنها الحل الأنسب للأزمة السورية، مع آراء أخرى تصر على ضرورة بناء وطن ديمقراطي مبني على انتخابات شفافة تمثل المجتمع، مع التحفظ على بعض نقاط وتفاصيل “اللامركزية” المطروحة حالياً.
ونقلت وكالة الأنباء الكردية “هوار” عن بعض الشخصيات التي كانت لها مداخلات، حيث قال “رئيس الكتلة الوطنية الديمقراطية” باسل كويفي، أن “تجربة الإدارة الذاتية يجب أخذها مع نقاطها الإيجابية”، وأشار إلى أن من بين الأمور السلبية هو ما يتم التفكير به للوصول إلى “الفيدرالية”، وقال أنهم متفقون بخصوص الديمقراطية والهوية الوطنية الجامعة واللامركزية، لكنهم ليسوا مع الانطلاق نحو الفيدرالية. وأضاف أنه ضد فكرة أن الكتلة الأكبر تحصل على كل شيء لذلك الأجدر تطبيق الديمقراطية.
بدوره عضو المكتب السياسي لهيئة التنسيق الوطنية وعضو حركة التغيير الديمقراطي زياد وطفة، أن تجربة الإدارة الذاتية “تجربة وطنية” ورفض كل الاتهامات لها “بالانفصالية والقوموية”، وأشار إلى مساعي لتشكيل جسم للمعارضة مع مشاركة مجلس سوريا الديمقراطية لتوحيد الرؤى وحل الأزمة السورية على أساس ديمقراطي.
هذا وتستمر أعمال لقاء حلب التشاوري بالحضور حول طاولة مستديرة سيتم النقاش فيها حول تساؤل “سوريا إلى أين!!”، فيما من المقرر أن ينتهي اللقاء ببيان ختامي يحوي مخرجات هذا اللقاء التشاوري.
أما عضوة مكتب العلاقات بمجلس سوريا الديمقراطية فاطمة الحسينو، قالت أن اللامركزية تعني نقل السلطات والمسؤوليات والصلاحيات والموارد من المركز إلى الأطراف وفق آليات دستورية معينة. حيث يتم توزيع السلطات على مستويات عدة لتعزيز مشاركة المجتمع المحلي في إدارة نفسه بنفسه.. وتقديم خدمات فعالة وتقويض الفساد والحوكمة المالية وصرف الموارد بما يلبي الاحتياجات المحلية”.
المصدر: “هوار”