أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – فشل مجلس الأمن في إحراز تقدم حول تمديد مشروع إدخال مساعدات إنسانية إلى سوريا عبر حدودها مع الدول المجاورة.
وعقد مجلس الأمن الدولي مساء أمس الجمعة جلسة مغلقة لبحث الأوضاع في محافظة إدلب شمال غربي سوريا على خلفية تعرضها لحملة عسكرية كبيرة من قبل روسيا والقوات الحكومية، وذلك بطلب من فرنسا وبريطانيا.
وتركزت المحادثات التي استمرت قرابة الساعتين على تدهور الأوضاع في محافظة إدلب ومستقبل المساعدات الإنسانية التي يتم إدخالها عبر الحدود والتي تنتهي صلاحية العمل بالقرار الخاص بها الأسبوع القادم.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن دبلوماسي غربي قوله إن المحادثات لم ينتج عنها أي تقدم. ووفقاً للمصدر فإن هذه الجلسة تبعها انعقاد جلستين منفصلتين للتباحث في الأوضاع الإنسانية في سوريا، الأولى جمعت الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، فيما كانت الثانية للأعضاء غير الدائمين والذين توافقوا على ضرورة إدخال المساعدات عبر الحدود دون موافقة سوريا.
وكانت روسيا والصين أفشلتا قبل أسابيع مشروع قرار في مجلس الأمن حول تمديد إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود دون موافقة الحكومة السورية، في حين تقدمت موسكو حينها بمشروع مضاد ينص على حصر نقاط العبور باثنتين وأن يكون مدة القرار 6 أشهر فقط الأمر الذي رفضته غالبية الدول الأعضاء.