أوغاريت بوست (مركز الاخبار) – اتهم المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بالمسؤولية عن تقويض جهود المصالحة في محافظة درعا.
جاء ذلك في ختام اجتماع أستانا، ردا على سؤال عما إذا كان متأكدا من أن الحراك الجديد الرامي للمصالحة في درعا سيكون مستداما، بعد جولة تصعيد اختتم بها الحراك الأول من هذا النوع الذي تم إطلاقه عام 2018.
وقال مبعوث الرئيس الروسي: “نأمل دائما في أن أي مصالحة ستكون طويلة الأمد وللأسف لم تكن المصالحة في درعا كذلك لسبب بسيط واحد، وهو التدهور الحاد للوضع الاقتصادي والاجتماعي بفضل مساعي “صديقنا” السيد جيمس جيفري “مبعوث إدارة ترامب الخاص إلى سوريا”.
وأوضح لافرينتيف أن جيفري مسؤول عن وضع “سياسة الضغط القصوى على سوريا” التي كانت تقضي خاصة بتقويض الاستقرار إلى حد ما في لبنان والعراق المجاورين.