أوغاريت بوست (مركز الاخبار) – اتهم قيادي سابق في هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة، “قيادة الهيئة” بسحب العناصر “الجيدين” من الجبهات لصالح الجهاز الأمني التابع لها، الأمر الذي نفاه المتحدث باسم الجناح العسكري في الهيئة “أبو خالد الشامي”.
وكان “عصام خطيب” رئيس المحكمة العسكرية السابق لدى “تحرير الشام”، قد قال في تسجيلات سابقة الأسبوع الماضي، تسربت إلى الإعلام، السبت، إن منطقة “تل الصخر” بريف حماة الشمالي، سقطت بيد الحكومة السورية نتيجة عدم دعمها من قبل “الهيئة” وقيامها بسحب مقاتليها الجيدين إلى الجهاز الأمني التابع لها، وفقاً للخطيب.
المتحدث باسم الجناح العسكري لـ “هيئة تحرير الشام” أبو خالد الشامي، قال في تصريحات نقلها مسؤول التواصل الإعلامي في الهيئة “تقي الدين عمر” لوسائل إعلامية مقربة من تحرير الشام، “الجهاز الأمني في هيئة تحرير الشام منفصل تماماً عن الجناح العسكري”، وذلك رداً على ما أسماه بـ “ادعاء سحب القوات العسكرية الجيدة لحساب الجهاز الأمني”.
وأضاف “الشامي” أن “سرايا المقاومة الشعبية” التي تقاتل ضمن صفوف الهيئة لم تشارك في أي خط مواجهة ساخن مع “العدو” وأن أنشطتها تتركز على أعمال التدشيم والرباط في النقاط الباردة.
يذكر أن “سرايا المقاومة الشعبية” وفقاً لـ “الشامي” هي عبارة عن مبادرة أطلقت “لدعم المقاتلين على الجبهات وتضم أبناء من العشائر والمثقفين والأكاديميين والعناصر الذي تركوا فصائلهم بسبب الخلافات أو المشاكل المالية”.