أوغاريت بوست (إدلب) – تخطى عدد القتلى في مناطق خفض التصعيد عتبة الـ3000 قتيل منذ بداية الحملة العسكرية للجيش السوري بدعم من القوات الروسية في الـ30 من نيسان/أبريل الماضي وحتى الـ8 من آب/أغسطس الجاري، على إدلب ومحيطها، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
حيث وثق المرصد، “استشهاد” مواطنين اثنين أحدهم نازح من بلدة اللطامنة بريف حماة جراء براميل متفجرة من طائرات الجيش المروحية وقصف من الطائرات الروسية استهدف مدينة خان شيخون جنوب إدلب. وأشار المرصد إلى أن عدد القتلى الذين قضوا اليوم الخميس، جراء العنف المتصاعد ارتفع إلى 4.
وفي السياق غارت الطائرات الحربية السورية بأكثر من 90 غارة جوية منذ صباح الخميس وحتى ساعة إعداد الخبر، طالت مناطق من السكيك ومحيطها وكفرسجنة والتمانعة والعامرية خان شيخون والخوين وترعي بريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، ومحور الصخر وكفرزيتا واللطامنة والصياد بريف حماة الشمالي.
في حين قصفت القوات البرية للجيش السوري بأكثر من 600 قذيفة صاروخية ومدفعية مناطق في ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب وجبل شحشبو وريف حماة الشمالي، بالإضافة لجبال الساحل.
كما ألقت المروحيات 55 برميل متفجر على مناطق في كل من محور الصخر واللطامنة وكفرزيتا شمال حماة، والهبيط وخان شيخون جنوب إدلب بالإضافة لمحور كبانة في جبل الأكراد.
كما شاركت الطائرات الروسية بما لا يقل عن 31 غارة على مناطق في مدينة خان شيخون ومحيطها بريف إدلب الجنوبي وبلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي وتلال كبانة بريف اللاذقية.