قسد تكشف حصيلة 3 أيام من الاشتباكات بمحيط سجن غويران

أوغاريت بوست (الحسكة) – أصدرت قوات سوريا الديمقراطية بياناً حول آخر التطورات حيال الاشتباكات في سجن الصناعة بحي غويران بمدينة الحسكة.
وقال القوات أن السجن هو تحت سيطرة قواتها مع اتخاذ التدابير التي أفشلت جميع المحاولات لهروب عناصر داعش، مع مقتل ما لا يقل عن 160 من عناصر داعش الذين هاجموا السجن منذ يوم الخميس الماضي.
وأوضحت قسد أنه ووفق اعترافات بعض العناصر الذين استسلموا فأن “ما لا يقل عن 200 ارهابياً انتحارياً شاركوا في الهجوم”، بعضهم قدموا من مدينة رأس العين “سري كانيه” والبعض الآخر من تل أبيض “كري سبي” التي تسيطر عليها القوات التركية وفصائل المعارضة المسلحة وكذلك من العراق.
وأضافت أنها اتخذت من حي “غويران مركزاً ومنطلقاً لهم.. وبعد تحضيرات جرت لمدة 6 أشهر؛ شنوا هجوماً على السجن بواسطة السيارات المفخخة”، وأشار البيان إلى أن عناصر داعش المعتقلين في الداخل هاجموا العاملين في السجن، مثل الأطقم الطبية وعمال في إعداد الطعام وكذلك الحراس، وحاولوا الفرار من السجن. ولا توجد حتى الآن معلومات واضحة حول مصير هؤلاء العاملين”.
وأكدت أن قواتها سيطرت بشكل كامل على محيط السجن والمعارك الأشرس دارت مع الخلايا النائمة التي شنت الهجوم من الخارج، في حيي “غويران الشرقي، والزهور” وكذلك في ساحة البانوراما، وقتل معظمهم، مع السيطرة على بعض الأنفاق المخفية التي استخدمها عناصر داعش في التنقل واستولت القوات على كمية من الأسلحة الثقيلة.
وفي إحصائية القتلى خلال الأيام الثلاث الماضية من الاشتباكات، قالت قسد أن عدد قتلى المهاجمين بلغ أكثر من /160/ ونحو /15/ منهم ممن حاولوا الهروب من السجن واشتبكوا مع القوات العسكرية، وفي الحصيلة النهائية فإن 175 منهم قتلوا.
كما قتل من عناصر قسد بحسب بيانها 27 عنصراً، وأشارت إلى مشاركة 10 آلاف من عناصر قسد و الأمن الداخلي في عمليات التمشيط ضمن الأحياء والسجن.
وأكدت أن الأهالي وتعاونهم كان له دور كبير في حسم المعركة مع خلايا داعش، لكن لا تزال بعض الخلايا يختبئون في منازل بعض الأهالي الذين نزحوا وعمليات الملاحقة لاتزال مستمرة، وشددت على اتخاذ الحذر وعدم تعرض المدنيين إلى أي أذى أو أضرار لتحافظ على أرواحهم وممتلكاتهم، لأن الخلايا يختبئون بينهم ويستخدمونهم كدروع بشرية.
وأضافت أن بعض ممن ألقي القبض عليهم أكدوا أن قيادات ومسؤولين عن هذه العملية يتواجدون في المناطق التي تسيطر عليها القوات التركية وفصائل المعارضة في “رأس العين”؟