أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أعلن فصيل جديد في العراق عن خطط لاستهداف قوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي العاملة في العراق، في حال عدم مغادرتها للبلاد في الوقت المحدد.
وتبنى الفصيل الذي يطلق على نفسه “لواء فاتح خبير” في بيان له، الاستهداف الصاروخي الذي طال السفارة الأمريكية ضمن المنطقة الخضراء شديدة التحصين في العاصمة العراقية بغداد قبل يومين.
وقال الفصيل في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي، إن “المهلة الممنوحة للقوات الأميركية شارفت على الانتهاء، ولم ينفذ الاتفاق بمغادرة البلاد”.
وأضاف إنه قرر التصدي للقوات الأميركية بضربات وصفها “بالموجعة تقض مضاجعها وتزعزع أركانها”.
وكانت خلية الإعلام الأمني في العراق ومسؤول في السفارة الأمريكية أكدوا أن منظومة الدفاع الجوي التي تحمي السفارة ومحيطها تمكنت من إسقاط أحد صاروخي كاتيوشا، فيما سقط الآخر في ساحة الاحتفالات الكبرى التي تبعد عن موقع السفارة بأقل من كيلومترين.
وقال المسؤول الأميركي، الذي لم يعلن اسمه، إن “الجيش الأميركي أسقط صاروخاً أطلق نحو السفارة، بينما سقط الصاروخ الثاني شمال مجمع السفارة في قلب العاصمة بغداد”.
وأضاف أن “الصاروخ الأول أصيب عبر منظومة الدفاع (سي – رام) المضادة للصواريخ وقذائف الهاون”، مشيراً إلى “عدم وجود تقارير حول سقوط ضحايا”.
بدورها، أعلنت خلية الإعلام الأمني العثور على منصات إطلاق الصواريخ في منطقة شارع فلسطين، مضيفة أنه لم يقع ضحايا باستثناء تضرر عجلتين مدنيتين.
وكانت عبوة ناسفة انفجرت برتل للتحالف الدولي في محافظة الأنبار غرب العراق، وطبقاً لمصدر أمني، فإن العبوة استهدفت رتل دعم لوجيستي تابعاً للتحالف الدولي أثناء مروره ضمن حدود محافظة الأنبار. ولم يسفر الانفجار كالعادة عن أي إصابات تذكر.
المصدر: الشرق الأوسط