أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – صوتت الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بأغلبية ساحقة (الخميس) بالموافقة على اعتماد ميزانية جديدة للمنظمة، تضمن تمويلاً لفريق التحقيق المتخصص بتحديد مرتكبي جرائم الهجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا.
وفشلت روسيا وحلفاؤها في إيقاف ميزانية العام 2020 للمنظمة، وهي خطوة كان من شأنها أن تجعل المنظمة غير قادرة على العمل، بسبب الأموال المخصصة للفريق الذي يحقق بهجمات السلاح الكيماوي في سوريا. لكن (106) أعضاء في المنظمة صوتوا لصالح الميزانية الجديدة، فيما صوتت (19) دولة من بينها روسيا والصين ضدها.
وبلغ عدد المصوتين من الدول الأعضاء بالموافقة على الميزانية الجديدة 106، مقابل 19 دولة صوتت بالرفض، بينها روسيا والصين.
وتبلغ الميزانية الإجمالية لـ “المنظمة” لعام 2020 قرابة 71 مليون يورو، بزيادة 1.8% عن ميزانية عام 2019، وتضمنت تمويل فريق تقصي الحقائق الجديد.
واتهمت الولايات المتحدة الأمريكية روسيا، بمساعدة السلطات السورية لإخفاء استخدام أسلحة كيماوية، من خلال تقويض عمل المنظمة.
وأنكرت موسكو تصريحات الممثل الأمريكي في المنظمة، كينيث وارد، التي جاءت بعد اتهام روسيا “المنظمة” بتزوير نتائج التقرير الصادر عنها، في آذار الماضي، والذي خلص إلى استخدام مواد كيماوية بهجوم في مدينة دوما شرق دمشق، في نيسان من عام 2018.
المصدر: وكالات