أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أفادت وسائل إعلامية غربية، بأن فرنسا سوف تحتضن لقاءاً رفيع المستوى بين الأطراف الليبية قريباً، وذلك بهدف إجراء تسوية سياسية للأزمة في البلاد.
ونشر موقع “إنتلجنس أونلاين”، أنه من المقرر أن يجتمع الثلاثاء، مسؤولين رفيعي المستوى من الفرقاء الليبيين في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك بهدف إجراء مباحثات للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة.
وبحسب المصادر الإعلامية، فإن السراج تراجع عن إرسال وفده إلى باريس بعد شيوع الخبر، تحت ضغط تركي، وقالت المصادر أن السراج أخبر الدبلوماسيين المصريين، بأنه لن يستطيع زيارة فرنسا، خلال الأسبوع الجاري، لأنه يحتاج أولا إلى توجيه “خطاب ضروري للشعب الليبي، من أجل عرض إطار إجراء المفاوضات”.
وتبعا لذلك، قررت طرابلس أن تبعث وزير الداخلية، فتحي باش آغا.
وقال الموقع الغربي، أن باريس رتبت في البداية لعقد لقاء بين المشير خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج، ورئيس النواب الليبي عقيلة صالح في الـ7 من الشهر الجاري.
وراهنت فرنسا على مشاركة دبلوماسيين ألمان وإيطاليين من أجل تسهيل “إذابة الجليد” وإجراء المباحثات بين المسؤولين الليبيين.
وأورد المصدر أن هذا الجهد الدبلوماسي الذي قاده فريق مصغر من مستشاري الرئاسة الفرنسية؛ وهم إيمانويل بون وباتريك دوريل وبول سولير، يسعى إلى تطويق التوسع التركي.
المصدر: وكالات