أوغاريت بوست (دير الزور) – فر عدد من عناصر “التسويات” من أبناء دير الزور لمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، بعد إبلاغهم من قبل قوات الحكومة السورية ضرورة الالتحاق بالتدريبات الخاصة التي تجريها في ريف دير الزور الشرقي، تمهيداً لنقلهم إلى جبهات القتال مع تنظيم داعش الإرهابي.
وأكدت مصادر خاصة لشبكة “أوغاريت بوست” الإخبارية، مساء الخميس، أن 10 شبان جدد سبق وأن خضعوا “للتسويات” مع قوات الحكومة السورية، وجرى استدعائهم قبل أيام للالتحاق بدورة تدريبية، هدفها زجهم بالعمليات الأمنية ضد خلايا تنظيم داعش الإرهابي في البادية السورية.
وأشارت المصادر إلى أن الشبان العشرة استطاعوا الوصول إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وتسليمهم لأنفسهم لقوات قسد، وذلك بسبب إدراكهم أنهم سينقلون إلى مناطق البادية السورية لقتال تنظيم داعش الإرهابي، الذي ينشط بشكل كبير في تلك المناطق.
وخلال الفترة الماضية، فر العشرات من أبناء دير الزور الذين خضعوا “للتسويات” مع الحكومة السورية، خاصة بعد استدعائهم من قبل الأجهزة الأمنية لخضوعهم للتدريبات، ومنهم تمكن من الفرار من جبهات القتال، فيما اعتقل آخرون بتهمة “محاولة الفرار و الخيانة” بعد محاولتهم الهروب من نقاط عسكرية قريبة من خطوط التماس مع داعش في بادية دير الزور.