أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أقدم عنصر من فصائل المعارضة على تعذيب وإهانة وضرب ابنته بطريقة عنيفة للضغط على زوجته ودفعها للعودة إلى المنزل، وذلك في حادثة عنف أسري جديدة تشهدها الشمال السوري.
وخلال الساعات الماضية، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً لشخص يعتدي بالضرب على ابنته داخل منزل في مدينة الباب بريف حلب.
وأظهر التسجيل شخصاً تبيّن أنه عنصر من “الجيش الوطني” وهو يقوم بإهانة ابنته بكلمات نابية ويضربها بهدف تصوير اعتدائه عليها لإرساله إلى والدتها بغرض ابتزازها ودفعها للعودة إلى المنزل.
ولم يكتف ذلك العنصر بضرب الفتاة وإهانتها بل نعتها بألفاظ بذيئة وطاردها من غرفة إلى أخرى إمعاناً منه بالاعتداء، كما تلفظ بشتائم تطال الذات الإلهية.