أوغاريت بوست (الحسكة) – أقدم عناصر من فصائل “الجيش الوطني” الموالي لتركيا على جريمة “اغتصاب فتاة” في منطقة ما تعرف “بنبع السلام”، وسط استنفار أمني وحشودات عسكرية لتسليم المجرمين.
وأقدم 4 عناصر من الفرقة 20 في “الجيش الوطني” الموالي لتركيا على اغتصاب فتاة من عشيرة الجبور العربية بعد احتجازها أثناء محاولتها العبور إلى تركيا من ريف رأس العين بعد قدومها من مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” عبر مهربين يتبعون للفرقة ذاتها. وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه بعد اختفاء الفتاة لمدة يومين متتاليين تمكن أحد عناصر الفرقة آنفة الذكر من تهريب الفتاة وإيصالها إلى منطقة قريبة من استراحة بلدة المبروكة.
في سياق ذلك، حشدت عشيرة “الجبور” قواتها وطالبت بتسليم العناصر لينالوا القصاص أو سيتم مهاجمة مقرات ونقاط الفرقة، الأمر الذي استدعى تدخل وجهاء العشائر وتعهدوا بتسليم العناصر للقبيلة خلال 24 ساعة القادمة.