أوغاريت بوست (دمشق) – بدأت عمليات “التسوية الشاملة” للمطلوبين في ريف دمشق الجنوبي الغربي من قبل الحكومة السورية، وذلك بإشراف روسي.
وبدأت قوات الحكومة بالتسويات في مدينة الزاكية وكامل منطقة الكسوة وبلداتها وقراها جنوب غرب دمشق، بإشراف مباشر من قبل قاعدة “حميميم” الروسية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تفاصيل هذه “التسوية” جاءت وفق مايلي :
– “تسوية” أوضاع كل من أجرى تسوية سابقة منذ نهاية عام 2016 وحتى 2019 وما زال اسمه مطلوب لبعض الجهات الأمنية.
– “تسوية” أوضاع كل من ورد أسمه لاحقا لدى الأمن الجنائي باعترافات او افتراءات وغيرها.
– “تسوية” أوضاع المطلوبين أمنياً، والفارين من خدمة العلم، والمتخلفين عن الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية لتسوية ومنحهم أمر من القاضي العسكري الذي سيتواجد أثناء التسوية وسيتم سوقه إلى قطعته مباشرة .
المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية سيتم منحهم مدة ثلاثة أشهر للالتحاق بالخدمة.
– “تسوية” أوضاع المطلوبين للمراجعات بسبب التقارير الكيدية وغيرها وكل من يظن بأنه مطلوب للمراجعة لأي جهة أمنية كانت
كما قدم الجانب الروسي وعود وضمانات للأهالي بأن جميع من يتم قبول “تسوياتهم” سوف تشطب أسمائهم لدى الجهات الأمنية خلال مدة أقصاها 25 يوم من تاريخ “التسوية”.
وذكر المرصد أن مناطق الريف الدمشقي بعمومها يتوارى بها مئات الشبان ممن فروا وتخلفوا عن أداء الخدمة الإلزامية خلال السنوات السابقة فضلًا عن وجود مئات المطلوبين للأفرع الأمنية بتهم وقضايا مختلفة.