أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – شن عدنان الأسد، ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد، هجوما حاداً على مستشارة رئاسة الجمهورية لونا الشبل, وذلك في منشور على حسابه بموقع “فيسبوك”.
وقال “هذا حال إعلامنا الحقير، أكان ذلك في عهد الحمار محمد رامز ترجمان، أم في عهد البغل عماد سارة ، وكان لي معهما تجربة كانا فيها أسوأ مما سميتهما، ثم يتطور إعلامنا كثيراً، ولكن للخلف وليس للأمام، حيث جاءت لونا الدلعونا لتفتح صنبور خزانها قياس “٣ إنش” ليتدفق العلم والإعلام بغزارة تعوض كل مافات، وتغطي ماهو آت، وفي الأيام الأخيرة كثر الحديث عن لونا الدلعونا، ووجِّهتْ لها انتقادات لاذعة.
ووصف عدنان الأسد بمنشوره الطويل، لونا الشبل، بــ”الأنثى ناقصة الشرف والحياء”، قائلاً: “إذا لم يعجبك كلامي، ولن يعجبك، فهذا أمر عادي، لأنني صريح أكثر من المألوف عند غيري، ولا أقيم أي وزن لمسؤول، وخاصة إذا كان المسؤول أنثى ينقصها الشرف والحياء”.
كما هاجم عدنان الأسد في منشور عمار ساعاتي، زوج لونا الشبل، وأحد الشخصيات البارزة في “حزب البعث”، ووصفه بـ”الحقير والنذل”.
وانتقد الأسد وضع لونا الشبل في منصب مستشارة بشار الأسد، معتبراً أنه “لا يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة”.
كما هاجم عدنان الأسد كل من بثينة شعبان، ووزير الاعلام الحالي، وكتب:”سيدي من هي السيدة لونا الشبل ليكون خلف الكاميرات الكونترول وزير الإعلام عماد سارة ومدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ومدير الإخبارية السورية منتظرين جنابها حتى تجري اللقاء وهم واقفون بانتظار انتهاء سيادتها حتى تنتهي وحين الانتهاء يهرول وزير الإعلام عماد سارة ليقدم لها الماء ويثني على اللقاء ويعتبره أهم لقاء مع أعظم مسؤول …
أليس من المعيب وزير إعلام أن يقول بعد اللقاء “خوزقتيهم يامدام”. ثم تساءل عدنان الأسد: ” من يقصد بالخوزقة هل الشعب !!أم خصوم السيدة لونا !!!!؟؟؟”.ثم وجه رسالة إلى الرئيس السوري قال فيها : “لقد تابعنا باهتمام كبير اللقاء الذي خاضته مستشارتكم السيدة لونا الشبل يوم أمس وكنا ننتظر منها شرحاً أو استكمالاً لمفردات أو سطور هامة من خطابكم أو لخطابكم .
لكن مع الأسف الشديد كانت السيدة لونا غير موفقة وبعيدة كل البعد عن خطابكم وحتى عن أداء شخصكم الكريم بل إن هذا اللقاء أساء لكم ولها وحتى لبلدنا العزيز” .. وتساءل قائلا : هل السيدة لونا الشبل أهم من كل رجال الدولة لتجري لقاء مع 3 صحفيين بذات الوقت . سيدي لا سيادتكم ولا عقيلتكم ولا أي مسؤول سوري أقدم على هذه الخطوة .
يشار إلى أن عدنان الأسد، هو ابن إبراهيم الأسد، الأخ غير الشقيق لحافظ الأسد، وهو لواء متقاعد في القوات الحكومية، من مواليد عام 1943، وكان قائد ما يعرف بسرايا الصراع.