أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – نفى رئيس الوزراء العراقي السابق عادل عبد المهدي، منحه الموافقة للطيران الأمريكي، الذي اغتال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني والقيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في بغداد.
وجاء النفي بعد قول رئيس الوزراء العراقي الأسبق، حيدر العبادي، إن الطائرات التي قتلَت سليماني والمهندس دخلت إلى بغداد بعد أن حصلَت على موافقة جهات رسمية عراقية.
وخلال بيان صحفي، ذكر مكتب عبد المهدي، مساء الجمعة، “ننفي نفياً قاطعاً ما تتداوله بعض وسائل الإعلام من أن جهات عراقية رسمية قد أعطت موافقات على طيران أمريكي استهدف الشهيدين المهندس وسليماني ورفاقهما”، وشدد البيان أنه “كان هناك تقيد صارم بقواعد الحركة سواء الأرضية او الجوية، مع حصول خروقات بين وقت واخر، كانت تسجل دائما، ونعلم الطرف المعني بها ونسعى للتعامل معها، وايقافها”.
ووصف البيان أن ما حصل منذ صيف 2019 “بالتصعيد الخطير”، وبسبب ما حصل من قصف وقصف متبادل لمقرات حشدية عسكرية تابعة للحشد الشعبي او لمواقع تواجد قوات التحالف والسفارة اضطرت معه القيادة العراقية التشديد على منع كل أشكال الطيران المسير وغير المسير إلا بموافقة الجهات الرسمية العراقية.
المصدر: وكالات