أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – تجددت ظاهرة “تسميم الطالبات” بالغازات السامة إلى المدن الإيرانية، بعد توقفها لفترة، حيث تبنت مجموعة متطرفة هذه الهجمات “انتقاماً” من النساء اللواتي خرجن إلى التظاهرات ضد النظام في إيران قبل أشهر.
وأعلنت منظمة “هنغاو” الكردية المعنية بحقوق الإنسان، أن مدرسة ثانوية في مدينة بانه، شمال غربي البلاد، تعرضت لهجوم بالغازات السامة، وأضافت أن بعض التلامذة نقلوا إلى المستشفى.
كما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمشاهد من داخل المدرسة تظهر تجمع بعض الأهالي، فيما بدت سيارة إسعاف متوقفة لنقل المصابين.
وحمل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، السلطات الإيرانية المسؤولية، وسط اتهامات لها بمحاولة ترويع النساء والفتيات ومعاقبتهن على المشاركة في التظاهرات الواسعة التي اندلعت بعد مقتل الشابة الكردية جينا أميني على يد الشرطة الأخلاقية.
وتظاهر أمام مدرسة ثانية مدينة بانه العديد من أهالي الطلاب والمعلمين مطالبين بحماية التلامذة وتوقيف الفاعلين.
وبدأت موجة التسميم في مدينة قم في تشرين الثاني الماضي، حيث اصيب ما يقارب 800 طالبة بحالات إعياء ووجع في الأمعاء وإغماء جراء تنشق غاز سام.
فيما أعلنت السلطات قبل أيام فقط توقيف أكثر من 100 متهم في عدة محافظات على صلة بقضية التسميم.
المصدر: وكالات