أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – سلط تقرير لصحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، عن الأزمة في لبنان، معتبراً أن البلاد أصبحت “رهينة” ويتجه نحو الانهيار، ما يهدد لفشل الدولة.
وأضاف تقرير “فاينانشال تايمز” أنه بعد 7 أشهر من المشاحنات، لا تزال الدولة المفلسة دون حكومة، و”بدلا من أن يتخذ رجال الدولة التدابير الكاملة لمواجهة هذه الحالة الطارئة، فإن لبنان يواجه (نسورا سياسية) تتغذى على جثته”.
وتابع: “بعد أكثر من 3 عقود من الحرب الأهلية التي عاشها لبنان بين عامي 1975 و1990، أصبح المواطنون رهائن لمجموعات طائفية من أمراء الحرب الذين يرتدون البدلات، وحزب الله المدعوم من إيران، الذي أصبح بمثابة دولة فوق الدولة وبيده المفاتيح الرئيسية”.
كما يتجه البلد إلى الانهيار بسبب “أزمات مالية ومصرفية وديون معقدة”، خاصة مع جائحة كورونا وانفجار مرفأ بيروت، إذ فقدت العملة المحلية ما يقرب من 90 في المائة من قيمتها.
ومع فشل الأعمال التجارية، زادت نسبة البطالة والجوع، وانتشر التسول والمقايضة. وتعد البنوك اللبنانية مفلسة، في ظل إقراضها نحو 70 بالمائة من أصولها لدولة معسرة والبنك المركزي، بعد أن حرمت معظم المودعين من مدخراتهم.
وأشار التقرير إلى أن لبنان اقترب من أن يصبح “خاليا” من الدولارات لدعم واردات القمح والأدوية والوقود، وهي مواد قدرت وزارة المالية العام الماضي أنها شكلت بالفعل 60 في المائة من متوسط ميزانية الأسرة.
المصدر: وكالات