أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – دعت صحيفة “واشنطن إكزامينز” الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أن يستجيب للتهديد الروسي الأخير لـ القوات الأمريكية في سوريا عبر توجيه ضربات لمصالح موسكو.
وقال الكاتب “توم روغان” إن تغريدة متحدث عسكري أميركي أثارت قبل أيام غضب موسكو حول سبب بقاء القوات الأميركية في سوريا، حيث وصفت السفارة الروسية في واشنطن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 بأنه “مجرد سخافة”.
واعتبرت السفارة الروسية بأن الولايات المتحدة ليس لديها “تفويض قانوني للتواجد في سوريا”.
وأشار الكاتب أن هناك ما هو أكثر من مجرد نقاش على تويتر، حيث لا تزال روسيا، بحسب الكاتب، تستشيط غضباً من أن الجيش الأمريكي لا يزال في سوريا، إلا أن الكرملين يستشعر أيضا أن الضغط المتزايد في هذا الوقت قد يدفع الرئيس جو بايدن إلى سحب القوات الأمريكية من سوريا.
وتابع:”مصلحة فلاديمير بوتين في حدوث هذا الانسحاب قديمة العهد، فالرئيس الروسي يعرف أنه قبل مغادرة الولايات المتحدة لسوريا، فإن روسيا والرئيس السوري بشار الأسد لن يكونا قادرين، من جانب واحد، على تشكيل مستقبل سوريا السياسي”.
وختم بالقول: لا يمكن لروسيا أن تقلّل من وجودها العسكري الضخم والمكلف في سوريا في ظل بقاء القوات الأميركية، وأيضاً يسبب استخدام الولايات المتحدة لبؤرها العسكرية الأمامية في سوريا لمراقبة طرق التسلّل الإيرانية عبر الحدود السورية – العراقية استياء موسكو، لأن بوتين يريد السيطرة على تلك الحدود بنفسه”.