أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – لا يمثل اتفاق وقف إطلاق النار بين روسيا وتركيا للحد من العمليات العسكرية في مناطق “خفض التصعيد” أهمية تذكر لدى السوريين.
حيث نقلت وكالة “رويترز” عن بعض النازحين في أحد المخيمات في شمال غرب سوريا، انه لا يعتقد أن الهدنة ستتمكن من وقف الصراع أو السماح لهم ولعوائلهم بالعودة إلى مدنهم ومنازلهم يوماً ما.
وشكك هؤلاء النازحون أن تأثر الهدنة على إمكانية عودتهم لبيوتهم، متسائلاً، “ما الهدف من وقف إطلاق النار إذا لم يتمكن الناس من العودة”، وأضافوا ”قد لا نعود أبدا إلى موطننا. سنظل عالقين بقية حياتنا“.
ويقول كثير من السوريين، الذين يعيشون في مخيمات مؤقتة وينامون في بساتين الزيتون بشمال غرب البلاد، إنهم فقدوا الأمل في الاتفاق الذي توصلت إليه روسيا وتركيا أبرم مؤخرا، مشيرين إلى شكهم في ان تستمر الأطراف المتصارعة بالهدنة.
فيما قال آخرون أنهم لا يعلمون ان كانت منازلهم لازالت قائمة، في ظل الهجوم العنيف الذي تعرضت له مناطقهم والقتال والقصف المتبادل الذي حصل ضمنها.
فيما أبدى آخرون استيائهم من الاتفاق الروسي التركي حول إدلب، معتبرين إياه بأنه “ليس جيداً” وتسائلوا “ما الجديد فيه (الاتفاق) إذا تم تهجير الناس وتدمير منازلهم.. اليوم نعيش في مخيمات.. الاتفاق غير جيد ولا يوجد أحد مقتنع به.