أوغاريت بوست (حماة) – عبَّر العديد من المواطنين عن استيائهم الشديد من الواقع الكهربائي “المزري” بحماة وأريافها، وحفلت مواقع التواصل الاجتماعي بانتقادهم الشديد للقائمين على الشركة العامة للكهرباء بحماة، وطالت الانتقادات مديرها العام الذي يستثني مدينته (سلحب) من التقنين كما يشاع على الصفحات الزرقاء.
وشكا المواطنون بالمجمل من الانقطاع الطويل للتيار الكهربائي لمدة تجاوزت 17 ساعة بحماة و3 أيام ببعض أحيائها وريفها الغربي، وعرضوا معاناتهم من النظام الترددي الذي تنقطع خلاله الكهرباء كل خمس دقائق مرة.
المدير العام لشركة كهرباء حماة محمد رعيدي لم ينف لـ”الوطن” سوء هذه الحال، وعزا السبب إلى انخفاض درجات الحرارة وثبات كمية التوليد ما أدى إلى ارتفاع حمولة المحولات وفصولات متكررة عليها، وإلى عمل الحمايات الترددية على حماية الشبكة السورية بشكل عام تفادياً للفصل الكامل عن جميع المحافظات.
ورداً على السؤال الذي يتم تداوله بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتوجيه سهام النقد له، ومفاده لماذا سلحب معفاة من التقنين بيَّنَ رعيدي أن هناك بعض المناطق والقرى بحماة، تشترك مع مواقع حكومية لها أهمية خاصة ويستوجب تأمين التيار الكهربائــي لهــذه المواقع مثــل مناطــق (سلحب وجب رملة ومعرشــحور وحياليــن) ويتـم ذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية ولا يمكن فصــل هذه القرى عن هذه المواقع لأنها تشترك معهــا بخــط 20 ك.ف موحد.
وزعم ان الواقع الكهربائي سيتحسن (اليوم الأربعاء) بعد تخصيص الوزارة محافظة حماة بحصة من الطاقة الكهربائية.