دمشق °C
خلفت الزلازل ما يقرب من 45000 قتيل
خلفت سلسلة الزلازل القوية التي ضربت الحدود التركية السورية في الأسابيع الأخيرة ملايين الجرحى والنازحين وبحاجة إلى المساعدة.
قبل أسبوعين، تسبب زلزال بقوة 7.8 درجة في مقتل ما يقرب من 45 ألف شخص في البلدين. في وقت سابق من هذا الأسبوع، تعرضت المنطقة مرة أخرى لهزات أرضية جديدة بلغت قوتها 6.5 و 5.8 درجة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 200.
يعتبر الزلزال الأول أسوأ زلزال تشهده تركيا منذ عام 1939. وتبعه أكثر من 6000 هزة ارتدادية.
حشد المجتمع الدولي لإرسال المساعدات والدعم لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في تركيا وسوريا، حيث تواصل فرق الإنقاذ المحلية على الأرض البحث عن ناجين وتنظيف الدمار الناجم عن الزلازل.
في 15 شباط، خصصت المملكة المتحدة 25 مليون جنيه إسترليني لدعم جهود التعافي من الزلزال وتمويل الإغاثة الطارئة، بما في ذلك الخيام والبطانيات للأسر التي أصبحت بلا مأوى ونشر الخبرات الطبية.
بالإضافة إلى ذلك، ظهر عدد من النداءات التي أطلقتها المنظمات غير الحكومية والجمعيات الخيرية والشركات – بما في ذلك الإندبندنت- في الأيام الأخيرة حيث يبحث الناس عن المزيد من الطرق للمساعدة من المنزل.
فيما يلي خمس نداءات يمكنك المساعدة بها من خلال التبرع أو الشراء من أجل جمع التبرعات للمساعدات العاجلة.
يوم الخميس 16 شباط، أطلقت الإندبندنت نداءها للمساعدة في جمع الأموال العاجلة لتركيا وسوريا.
ستذهب جميع الأموال التي يتم جمعها إلى نداء زلزال تركيا وسوريا التابع للجنة الطوارئ للكوارث (DEC).
يجمع DEC بين 15 جمعية خيرية بريطانية لجمع الأموال بسرعة خلال أوقات الأزمات في الخارج، بما في ذلك منظمة أوكسفام والصليب الأحمر البريطاني ومنظمة إنقاذ الطفولة والإغاثة الإسلامية.
منذ إطلاق نداء الزلزال بين تركيا وسوريا، جمعت المنظمة أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني لمساعدة الأشخاص الذين تركوا “بلا مأوى في ظروف الشتاء القارصة”.
A Bake and Raffle للإغاثة من الزلزال
سيجري الخبازون في لندن بيعًا للمخبوزات وسحبًا لجمع الأموال للإغاثة الطارئة في تركيا وسوريا.
جميع العائدات من الحدث، الذي سيقام يوم الأحد 26 شباط، ستذهب نحو Choose Love و Ahbap و Medico International. تعمل هذه المنظمات على الأرض في كلا البلدين لمساعدة الناجين.
تشمل جوائز Raffle قسائم وجبات من المطاعم الرائدة، ومعدات المطبخ، وحفلات الشواء، وقسائم كعكات الاحتفال والمزيد.
وقال الشيف والكاتب الكردي ملك أردال، المنظم الرئيسي للحدث: “حجم الدمار لا يمكن تصوره ولا يزال يتكشف. يستمر عدد القتلى بالآلاف في الارتفاع، وأصيب عدد أكبر، وتُرك الملايين دون منازل في ظروف الشتاء القارصة، في حاجة ماسة إلى المأوى والإمدادات والطعام والشراب”.
سوف يتردد صدى تأثير الكارثة في المنطقة على مدى أجيال. مع هذا تأتي الحاجة الملحة إلى التجمع وإظهار التضامن.
المناطق المتضررة لها تمثيل كبير في لندن ونحن بالفعل غارقون في دعم أولئك الذين عرضوا المساعدة. الاستجابة السريعة والواسعة النطاق ضرورية وقد عرض الكثير من الناس أن يفعلوا ما في وسعهم، بحسب أردال.
تبلغ تكلفة تذاكر اليانصيب 5 جنيهات إسترلينية ويمكن للمشتركين شراء ما يريدون. سيقام بيع المخبوزات والسحب في مخبز هولواي النموذجي في شمال لندن بين الساعة 12 ظهرًا و 4 مساءً يوم الأحد 26 شباط.
نداء زلزال شرق لندن
أطلق مطعم Berber & Q، المتخصص في فن الشواء ومقره شرق لندن، نداء عشاء لجمع الأموال للأزمة المستمرة.
تعاون المطعم مع العديد من كبار الطهاة الآخرين من المنطقة لعقد عشاء خاص من خمسة أطباق يوم الاثنين 27 شباط.
سيتم التبرع بجميع عائدات مبيعات التذاكر لـ Choose Love، حيث تبلغ تكلفة كل تذكرة 100 جنيه إسترليني.
الاتحاد البريطاني العلوي
يمثل الاتحاد البريطاني للعلويين ما يقرب من 300000 علوي (مجتمع ديني وثقافي في تركيا) يعيشون في المملكة المتحدة. كانت المنظمة تدير نداء زلزال تركيا منذ اليوم الأول للكارثة.
كما قاموا بتنظيم شاحنات مليئة بالأساسيات للنازحين، وأرسلوا وفداً من الناس للذهاب إلى تركيا والمساعدة في توزيع المساعدات.
نداء تامر حسن لتركيا
أطلق الممثل البريطاني تامر حسن نداءً يهدف إلى جمع 100 ألف جنيه إسترليني للإغاثة الطارئة في تركيا.
قال نجم فاكتوري فوتبول، الذي ظهرت ابنته بيل في جزيرة الحب، لشبكة سكاي نيوز في وقت سابق من هذا الشهر إنه “فقد” عائلته خلال الزلزال. ومع ذلك، أكد لاحقًا أنه تم العثور عليهم وأنهم في أمان.
أطلق GoFundMe وقال إنه موجود حاليًا في قبرص ويعمل مع متطوعين “لجمع أكبر عدد ممكن من الإمدادات، وإرسالها إلى المناطق الأكثر تضررًا”.
وكتب: “لدي أصدقاء مقربون وعائلتي في بعض هذه المناطق المتضررة، والقصص التي أسمعها مباشرة لا يمكن وصفها والصور لا توجد كلمات لها”.
واضاف “نحن بحاجة إلى البطانيات والمياه والطعام والخيام وأغذية الأطفال والحفاضات … كل ما يمكنك تخيله يبقي هؤلاء الأشخاص اليائسين مستمرين”.
المصدر: صحيفة الإندبندنت البريطانية
ترجمة: أوغاريت بوست
