أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أكدت صحيفة الشرق الأوسط، أن موسكو أبلغت دمشق بعدم المشاركة في اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف تحت قبة الأمم المتحدة، كما أبلغت الأطراف الغربية أنها لن تمدد القرار الدولي الخاص بإيصال المساعدات عبر الحدود لدى انتهاء مدته في 10 من الشهر المقبل.
وأوضحت المصادر أن الذي تغير بالنسبة لروسيا هو البركان الأوكراني، فبعض المؤسسات الأممية بدعم غربي عاقبت روسيا على حربها، كما توقف المسار الخلفي الأميركي – الروسي الذي كان قائما في جنيف، وقبل الجولة الأخيرة لاجتماعات اللجنة الدستورية نهاية أيار / مايو الماضي، لم يلق لافرنييف الترحيب ذاته الذي كان يلقاه عادة.
ورأت الصحيفة أن مسار جنيف بات بين خيارين، التجميد وعدم عقد الجلسة المقبلة نهاية الشهر المقبل، أو الإذعان للشروط الروسية بعد جولات تفاوضية مع الدول الغربية، وأن فرصها باتت ضيقة بسبب أوكرانيا.