أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – دعت منظمات صحافية السلطات التركية، الأحد، إلى التحقيق في كلام أحد زعماء المافيا، والذي اتهم بعض المسؤولين الكبار بالقيام بأعمال مخالفة للقوانين، و مقتل عدد من الصحافيين في التسعينات.
فقد اتهم رجل المافيا سادات بيكر في آخر فيديو، وزير الداخلية الأسبق محمّد آغار بتورطه في مقتل الصحافي الاستقصائي أوغور مومجو عام 1993.
وأكد بيكر أن الصحافي القتيل كان “رجلاً محترماً” فلماذا جرى قتله؟. مطالباً بإلقاء نظرة على كتاباته قبل أن يقتل، لافتاً إلى أنه صفي بعدما كتب عن الترويع.
وتابع أن أول من وصل إلى ساحة الجريمة كان القاتل، في إشارة إلى محمّد آغار.
كما اتهم سادات بيكر الضابط السابق الذي كان يشغل منصبا رفيعا في أجهزة الاستخبارات التركية كركوت ايكن بإصدار أمر بقتل الصحافي القبرصي التركي كوتلو ادالي الذي كان يعمل لصحيفة “يني دوزن” اليسارية.
و ناشد ممثل منظمة مراسلون بلا حدود في تركيا إيرول اوندر أوغلو السلطات إلى التحقيق في ملفات مقتل صحافيين “جرى التكتم بشأنها” في حينه، مضيفاً في تغريدة أنّ طرح تساؤلات حول شرعية أو سلطة بيكر لتوجيه هذه الاتهامات لا يبرر الصمت.
إلى ذلك، دخلت نقابة الصحافيين الأتراك خط الأزمة، وطالبت عبر تويتر الأحد، بفتح تحقيق في مقتل أوغور مومجو وكوتلو ادالي.
كما ناشدت لتقديم المشتبه بهم إلى العدالة، داعية المدعين العامين إلى القيام بواجبهم.
وبسبب تداعيات الحادثة، أقيل صحافي في وكالة الأنباء التركية من وظيفته الجمعة، بعد سؤاله حول اتهامات محرجة وجهها سادات بيكر إلى وزير الداخلية الحالي النافذ سليمان صويلو.
وكشف بيكر في أحد التسجيلات إلى أنّ صويلو وفّر له حماية وأتاح له فرصة الفرار من تركيا قبل توقيفه.
المصدر: وكالات