أوغاريت بوست (حلب) – شن الدكتور في كلية الطب بجامعة حلب، علي سريو، هجوما لاذعا ًعلى الحكومة السورية، جراء قيام عناصر من القوات الحكومية بإهانة زوجته وطردها من طابور البنزين.
وتحدث “سريو”، في منشور على صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك” أنه من أقدم الأساتذة في جامعة حلب، وقضى 40 سنة في خدمة وزارة التعليم العالي.
وأضاف أن راتبه يبلغ 150 ألف ليرة سورية أي مايقارب الـ 40 دولار ويعتبر من أعلى الرواتب التي يتقاضاها العاملون في دوائر الحكومة، موضحاً أنه بالرغم من ذلك فإن مرتبه لا يكفيه ثمن خبز “حر”، يضطر لشراءه كي يلتزم بدوامه في مشفى الجامعة.
وأشار “سريو” إلى قيام الأفرع الأمنية التابعة للحكومة بإهانة زوجته أثناء وقوفها على طابور البنزين وطردها دون أن تحصل على مخصصاتها، كما تحدث عن الفساد الذي تشهده محطات الوقود والمحسوبيات والرشاوى التي تحصل.
وكشف عن تعرضه هو الآخر، لإهانة وشتيمة من قبل عناصر إحدى الدوريات الأمنية، معرباً عن ندمه بسبب البقاء فيما أسماه “حضن الوطن”، وأمله في أن يصل كلامه للرئيس السوري، بشار الأسد.