أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – دعت وزيرة الصحة الفلسطينية، اليوم (السبت)، لإجراء تحقيق دولي في التقارير التي ترددت عن قيام الجيش الإسرائيلي بدفن مصابين أحياء في ساحة مستشفى كمال عدوان، شمال غزة.
وقالت الوزيرة مي الكيلة، في بيان صحافي، مساء اليوم (السبت)، إن «المعلومات والشهادات من المواطنين والطواقم الطبية والإعلامية تشير إلى قيام الاحتلال بدفن مواطنين أحياء في ساحة المستشفى، وإن بعضهم شوهدوا أحياءً قبل حصارهم من قبل الاحتلال».
كما طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية «بتحقيق دولي فوري في الأنباء التي تتحدث عن ارتكاب الاحتلال لجرائم بشعة ومروعة في ساحة مستشفى كمال عدوان».
وفي وقت سابق من اليوم، قالت حركة «الجهاد الإسلامي» إن قيام الجيش الإسرائيلي بتجريف خيام النازحين حول مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة والتمثيل بجثامين القتلى هو «جريمة بشعة وسلوك غير آدمي ولا إنساني، ويكشف عن مستوى غير مسبوق من الإجرام والإرهاب».
وأضافت الحركة، أن ما كشفت عنه تقارير لوسائل الإعلام «هو جزء من الجريمة والمحرقة التي يتعرض لها شعبنا في غزة”.
وحمّلت «حركة حماس» إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن المسؤولية مع إسرائيل عن «جريمة» مستشفى كمال عدوان.
وأضافت الحركة: «نحمّل إدارة الرئيس بايدن المسؤولية عن هذه المجازر، والمجتمع الدولي والأمم المتحدة المسؤولية عن الإخفاق في توفير الحد الأدنى من الحماية لشعبنا، وتركه عرضة لإجرام هذا الكيان الفاشي الذي يقتل مئات من أبناء شعبنا يومياً».
كان الجيش الإسرائيلي قد اقتحم مستشفى كمال عدوان الأسبوع الماضي بعد عدة أيام من حصاره، ما دفع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس للدعوة إلى حماية المستشفى.
وقالت منظمة الصحة العالمية، يوم الثلاثاء الماضي، إن 11 مستشفى فقط من بين 36 في قطاع غزة تعمل بشكل جزئي، منها واحدة في شمال القطاع، و10 في جنوبه.
المصدر: الشرق الأوسط