أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن دراسة جديدة، تقول أن “نزهة مدتها 12 دقيقة إلى سريع 7 دقائق يومياً تقلل من فرصة الوفاة المبكرة بنحو 30 بالمئة”.
وبحسب الصحيفة فإن الخبراء في جامعة “كامبريدج” استخدموا بيانات تعقب اللياقة البدنية لإثبات أنه عندما يتعلق الأمر بطول العمر، فلا يرتبط بعدد التمارين التي تمارسها ولكن بشدة قوتها.
ويقول الباحثون في الدراسة، إن كثافة نظام التمرين كانت أكثر أهمية من الوقت الذي يخصصه الشخص لهذا الروتين، وأشاروا إلى أن النتائج يمكن أن تساعد في استخدام أجهزة تعقب اللياقة البدنية القابلة للارتداء بشكل أكثر تحديدا للمساعدة في تحسين صحة الناس.
وأشاروا إلى أن النتائج تُظهر أن الكميات الأكبر من استهلاك الطاقة في النشاط مرتبطة بانخفاض معدلات الوفيات”.
ويسعى هذا المشروع (بحسب ديلي ميل) البحثي طويل الأمد، والذي يتضمن تراكم العينات البيولوجية في مستودع كبير، إلى تحديد العوامل الجينية والبيئية التي تساهم في تطور الأمراض.
وتمت متابعة المشاركين في الدراسة بشكل جيد لمدة 3.1 سنوات، وتوفي خلالها 732 من الأشخاص.
ووجد الباحثون أن المستويات العالية من النشاط البدني ارتبطت بانخفاض خطر الوفاة، بغض النظر عن سبب الوفاة.
وفي الواقع، خلص الفريق أيضا إلى أن ما يعادل إضافة دقيقتين من المشي السريع في نهاية 35 دقيقة سيرا على الأقدام كل يوم يمكن أن يقلل من خطر الموت المبكر بنسبة 21%.
وخلص الباحثون إلى أن “ربط النشاط المقاس بالجهاز بإنفاق الطاقة يخلق إطارا لاستخدام الأجهزة القابلة للارتداء للوقاية الشخصية”.