أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كتب الدبلوماسي، والسفير السوري السابق في تشيلي، صقر الملحم، بأن الأخبار التي تتوالى من موسكو عن تغيير الكثير من قادة المجموعات المسلحة والمسؤولين في القرداحة ودمشق لأسماءهم ونقل أموالهم الى روسيا، ما هو إلا على مؤشر أن موسكو طلبت من كبار القادة بضرورة الإسراع بتهريب أموالهم إلى روسيا، بعد تهديدات سرية أمريكية بأن الزلزال قادم .
وتساءل الملحم في منشور كتبه على صفحته الشخصية في “فيسبوك” : هل زيارة فيصل المقداد الى عُمان لتفقد قصر بشار الأسد هناك والذي يُعتبر أكبر قصر في عُمان وأهم من قصر سلطان عمان نفسه .. من أجل ذلك ؟
وكشف الملحم أنه في العام ٢٠١٢ وعندما كان رئيساً للبعثة الدبلوماسية السورية في سانتياغو “تشيلي” وبعد أن اقتربت المعارضة وأصبحت على بعد بضع كيلومترات من القصر الجمهوري ..وصلته برقية سرية من وزارة الخارجية السورية تطلب منه ارسال مذكرات الى عدد من وزارات خارجية أمريكا اللاتينية للحصول على تأشيرات دخول لكل من بثينة شعبان و فيصل المقداد وعدد آخر من المسؤولين لزيارة هذه الدول ومقابلة مسؤوليها ..ولكن معظم الدول في أمريكا اللاتينية رفضت في البداية رفضاً قاطعاً منح تأشيرات الدخول، لافتا إلى أنه كان يتلقى يومياً اتصالات من فيصل المقداد يستفسر فيها عن نتيجة المراسلات مع خارجية تلك الدول ..وعندما تبين لتلك الدول أنَّ سبب الزيارة هو البحث عن طريقة لتهريب مئات ملايين الدولارات الى بنوكها للاستثمار ..تسارعت هذه الدول بمنح الفِيز المطلوبة ..وتمت الزيارة.
وختم الملحم منشوره متسائلا : هل اقتربت الساعة الحاسمة من القصر الجمهوري ..!! ثم أضاف : الأيام القليلة القادمة ستكشف الكثير.