أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – استنكر رئيس حزب “المستقبل” التركي أحمد داوود أوغلو، سياسات حكومة العدالة والتنمية الاقتصادية، والتي تسببت بحسب رؤيته “بالتضخم وانهيار الليرة”.
وخلال مشاركته في إحدى الفعاليات الحزبية، قال داوود أوغلو، “قبل خفض البنك المركزي سعر الفائدة، الخميس الماضي، جرى اجتماع عبر الإنترنت مع أردوغان أثناء زيارته الأخيرة إلى نيويورك، أثير خلاله جدل بين المسؤولين عن إدارة الاقتصاد، ما أدى إلى اتخاذ هذا القرار”.
وأوضح أوغلو في تقرير نقلته “صحيفة القرار” التركية، أن “أردوغان قسم الناس، واستقطبهم، وقسمهم إلى معسكرات”، مضيفًا “الأتراك يواجهون مشاكل في معيشتهم، المزارعون أصبحوا كالأموات، لكن إذا سألت الرئيس سيقول إنهم سعداء”.
وأضاف “يعيش الرئيس في عالم منفصل. لم يعد أردوغان ينشغل بحال المزارعين، يجلس على طاولة واحدة مع 5 مقاولين ويفتح أبوابه لهم فقط، متجاهل مشاكل المزارع بالأناضول”.
وتابع مخاطبًا أردوغان “منحت صهرك الجاهل وزارة الخزانة والمالية، فشهدت الليرة أكبر خسارة في تاريخها. عندما تركت رئاسة الوزراء كان الدولار بـ2.80 ليرة، الآن أصبح بـ8.90 ليرة”.
وزاد داود أوغلو قائلا “ومع استمرار هذه السياسة سيصل إلى 10 ليرات. يعتقد السيد الرئيس أن الحل في تخفيض سعر الفائدة، غير مدرك لمعادلة التضخم والفائدة وسعر الصرف البسيطة للغاية. يجب أن يأخذ دورة تمهيدية في الاقتصاد”.
وأوضح داود أوغلو أن “الحكومة طبعت 200 مليار دولار، لكن 10 % فقط من هذه الأموال تم منحها للتجار والمزارعين كقروض، والباقي تم توزيعه على 5 مقاولين”.
المصدر: وكالات