دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

حصاد أوغاريت: 50 قتيل في خفض التصعيد بأيلول.. وقسد تقبض على إرهابي لداعش بدير الزور

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قتل أكثر من 50 شخص بتصاعد العنف في منطقة “خفض التصعيد” خلال شهر أيلول، يأتي ذلك في وقت أعلنت قسد عن القبض على قيادي في تنظيم داعش الإرهابي، فيما طالبت “هيئة التنسيق” من بيدرسون الضغط على دمشق للانجاز الحل السياسي والقرار 2254.

الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
قامت “تحرير الشام” باعتقال عددًا من القادة البارزين في “جهاز الأمن العام” في إدلب وريفها، وبحسب المصادر، فإنّ حملة الاعتقالات جاءت بعد التحقيق مع القيادي “أبو ماريا القحطاني” وعُرف من قياديي “جهاز الأمن العام”، الذين تم اعتقالهم المتحدث الرسمي باسم جهاز الأمن وعدد من القياديين الآخرين.

قالت مواقع إخبارية، إن مجهولين استهدفوا رتلا عسكريا للقوات التركية بقذيفة صاروخية من نوع “RPG” عند وصوله إلى الطريق الواصل بين بلدتي حزانو شمال إدلب وباتبو غرب حلب، أثناء توجهه إلى إحدى القواعد التركية جنوبي إدلب، وبيّنت أن الاستهداف لم يُخلّف أي أضرار مادية أو بشرية، لافتاً أن الفاعلين لاذوا بالفرار بعد استهدافهم للرتل دون التمكن من معرفة هويتهم.

أطلقت قوات “الجندرما” التركية النار بشكل مباشر على مواطنين سوريين في قرية الجوز القريبة من الحدود السورية التركية، ما أدى لإصابتهما بجروح بليغة نقلا على إثرها للمشافي لتلقي العلاج.

كشف المرصد السوري في إحصائية له، بأن عدد القتلى في منطقة “خفض التصعيد” منذ مطلع أيلول الجاري، وصل إلى نحو 50 قتيلاً وذلك من خلال عمليات الاستهداف البرية والاشتباكات التي جرت، وهم 40 من العناصر العسكرية السورية و 4 من “تحرير الشام” وعنصر من ما يسمى “بأنصار التوحيد” إضافة لإصابة 14 آخرين بينهم مدنيون.

محافظة حلب
كشف المرصد السوري مساء الاحد، أن منزل مواطن في حي المحمودية بمدينة عفرين تعرض لهجوم من قبل “أحرار الشرقية” الموالية لتركيا، حيث أشهروا أسلحتهم على المواطن بقصد الاعتداء عليه، ما دفعه برفقة أفراد عائلته بالقفز إلى الشارع من الطابق العلوي،ما أدى إلى إصابتهم بكسور وجروح ورضوض.

اعتقلت الاستخبارات التركية خلال الأيام الماضية، عدداً من المواطنين السوريين في ريف منطقة عفرين، وذلك بحجة “موالاتهم وتواصلهم مع الإدارة الذاتية سابقاً”، وسط الحديث عن مطالبات الاستخبارات التركية بدفع فدى مالية لقاء الإفراج عن مواطن وبلغت قيمة الفدية 6 آلاف دولار.

محافظة السويداء
تجمع العشرات من أبناء السويداء في وقفة مسائية أمام صرح شهداء الثورة السورية الكبرى، في بلدة المزرعة بريف السويداء الغربي، بمشاركة أهالي البلدة والقرى المجاورة، “للتأكيد على المطالب الشعبية الداعية إلى تطبيق القرار “2254”، وتنحي رأس النظام، والإفراج عن المعتقلين وتأكيدا على استمرار الحراك الشعبي السلمي الذي دخل يومه الـ22″، بحسب المرصد السوري.

محافظة درعا
قالت مواقع إخبارية، إن الشاب أنس هليل أبو خشريف قُتل بعد إطلاق النار عليه من قبل عناصر حكومية على أطراف بلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي، وذكرت أن الدورية حاولت اعتقال “أبو خشريف” وشخص آخر كان برفقته، وعندما قاوما الاعتقال قام عناصر الدورية بإطلاق النار عليهما مما أدى إلى مقتل “أبو خشريف” فيما استطاع الشخص الآخر الهروب إلى مكان مجهول.

أوقف حاجز أمني شاباً من منطقة الكراك شرق محافظة درعا، تبين لاحقاً أنه من العناصر المنشقين عن قوات الحكومة السورية، حيث تم اعتقاله واقتياده لأحد الأفرع الأمنية، والعنصر المنشق سبق وأن أجرى تسوية ومصالحة مع قوات الحكومة السورية في محافظة درعا.

محافظة حماة
كشفت وزارة الداخلية تفاصيل جريمة قتل وقعت في محافظة حماة، جراء خلافات عائلية، وأشار البيان إلى دخول امرأة إلى إحدى المشافي مفارقة الحياة، إثر تعرضها لعدة طعنات بأداة حادة في الرقبة، داخل منزلها الكائن في قرية سنيدة التابعة لمنطقة سلمية بريف حماة، حيث ألقي القبض علل القاتل واعترف بجريمته وذلك بسبب خلافات.

محافظة حمص
أفادت مصادر محلية، عن استهداف مسلحين مجهولين ب3 قذائف صاروخية مقراً عسكرياً لكتيبة الإشارة التابعة للفرقة 26 في الدفاع الجوي بمنطقة شنشار في حمص، وأضافت أن القذائف أسفرت عن أضرار مادية كبيرة في أجهزة الإشارة وتحصينات المقر، فيما لم تعرف الجهة المنفذة للهجوم.

محافظة الحسكة
قالت مواقع إخبارية محلية، إن مجموعة تعود لفصيل أحرار الشرقية اعتدت بالضرب المبرح والإهانات على 3 أشخاص حيث تم نقلهم إلى إحدى مقرات الفصيل دون معرفة مصيرهم إلى الآن، وأضافت، أن الاعتداء جرى تحت أنظار دورية لفصيل مسلح آخر يسمى الشرطة العسكرية دون أن يتدخل.

أفادت مواقع محلية، بأن 600 شخص، نحو 150 عائلة من الجنسية العراقية تتجهز لمغادرة مخيم الهول شرق مدينة الحسكة، وذلك بعد جهود عراقية وبالتنسيق مع الجهات المعنية في الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا.

محافظة دير الزور
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، اعتقال المسؤول المالي في تنظيم داعش الارهابي بإحدى بلدات الريف الشرقي لدير الزور، وذلك خلال حملة تمشيط في بلدة البصيرة، بتاريخ ال3 من أيلول الجاري، والإرهابي كان مسؤولاً في ما تسمى “ولاية الشام”.

ذكرت مصادر محلية، بأن مسلحين مجهولين نفذوا هجوماً على النقطة ال6 في حقل الخراطة النفطي قرابة الساعة 11 ليلة أمس الأحد، بريف دير الزور الجنوبي الغربي، ما أسفر عن مقتل 3 عناصر من مجموعة “القاطرجي” على الفور.

أفادت مواقع محلية، بأن شخصاً رفض الوقوف على أحد الحواجز الأمنية لقوات سوريا الديمقراطية أثناء عمليات تمشيط بلدة الشعفة بريف دير الزور الشرقي، حيث أطلق عناصر الحاجز النار عليه للاشتباه به أنه من المسلحين الهاربين.

قالت مواقع إخبارية، إن مسلحين مجهولين هاجموا نقطة عسكرية تابعة لقوات الحكومة قرب حقل الخراطة النفطي بريف دير الزور الجنوبي الغربي، ما أدى لمقتل 3 عناصر وإصابة آخرين بجروح.

لقي عنصر في قوات الحكومة ويدعى محمد أحمد الزغيب مصرعه بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب والعمليات العسكرية في بادية الشولا جنوب دير الزور.

محافظة الرقة
قالت مصادر محلية، بأن أبناء قبيلة جيس استنفروا بعد مقتل شاب من أبناءهم على يد مجموعة من عناصر “الفيلق الثالث” الموالي لتركيا، حيث توعد أبناء القبيلة للثأر من الفصيل، وذلك في حال عدم أخذ القضاء دوره في محاسبة العناصر الذين تسببوا في مقتل الشاب ومحاكمتهم.

الاقتصاد والليرة السورية
أصدرت محافظة دمشق قرارين رفعت من خلالهما تعرفة نقل الركاب بواسطة سيارات الأجرة عبر التكاسي، وحددت أجور النقل للكيلومتر الواحد من سير التكسي وأجور النقل للسرافيس العاملة على البنزين على خط ميدان برزة.

الحصاد السياسي
طالبت هيئة التنسيق الوطنية في سوريا، المبعوث الأممي غير بيدرسون، بالضغط على دمشق من أجل تنفيذ القرار الأممي 2254، والقبول بالعملية السياسية التفاوضية وإنهاء ما أسموها “إعاقة لعمل اللجنة الدستورية”، جاء ذلك في وقت التقى وفد من الهيئة مع المبعوث في العاصمة دمشق، حيث تمت مناقشة العديد من الملفات.

تعتزم محكمة الجنايات في العاصمة الفرنسية باريس، محاكمة مسؤولين سوريين في قضية مقتل مازن دباغ ونجله باتريك اللذين اعتقلا العام 2013، حيث وجهت تهما للمسؤولين بتورطهم في ارتكاب جرائم ضدّ الإنسانية وجرائم حرب، وذلك بحسب صحيفة “ذا ناشونال” الإماراتية، واشارت إلى أنها ستكون أول محاكمة في فرنسا في جرائم ضدّ الإنسانية ارتُكبت في سوريا.