أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – توفي أكثر من 10 مواطنين سوريين خلال رحلة اللجوء إلى اوروبا في الصحراء الجزائرية بسبب العطش الشديد، يأتي ذلك في وقت لاتزال هجمات داعش مستمرة في البادية السورية، إضافة للفلتان الأمني في الجنوب والشمال، كما أعلنت الداخلية ضبط شحنة مخدرات قادمة من جنوب آسيا.
محافظة درعا
أطلق مسلحون مجهولون النار على قيادي سابق في صفوف فصائل المعارضة المسلحة في مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي، إلا أن الرصاص أصابت شاباً كان متواجداً بالقرب من موقع حادثة الاغتيال، ما أدى لإصابته بداية وفقدانه حياته فيما بعد، يشار إلى أن القيادي المستهدف خلال عملية الاغتيال الفاشلة، كان يشغل سابقاً منصب “عضو بالهيئة الشرعية” و “المجلس المحلي” في مدينة جاسم.
محافظة اللاذقية
ضبطت وزارة الداخلية السورية، 530 ألف حبة كبتاغون مخدرة في محافظة اللاذقية، قالت إنها كانت معدة للتهريب إلى بنغلادش، وقالت في بيان، إن “فرع مكافحة المخدرات باللاذقية تمكن من ضبط 98,81 كيلوغراماً من أقراص الكبتاغون المخدر، كانت معدة للتهريب إلى الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا”، حيث كانت مخبأة بطريقة سرية داخل حفارة باكر.
محافظة السويداء
أفادت مصادر إعلامية محلية، بأن مواطناً ينحدر من بلدة الرحا بريف السويداء فقد حياته في سجون الحكومة السورية بعد اعتقال دام لأكثر من عام ونصف، حيث تعرض للاعتقال لأسباب مجهولة، فيما تلقى ذوه نبأ وفاته من قبل الجهات الأمنية، دون تسليم جثمانه لساعة إعداد هذا الخبر.
محافظة دمشق
اعتقل شابين على أحد الحواجز المؤقتة في سهل مضايا بريف دمشق، تابع شعبة “المخابرات العسكرية” دون ورود معلومات عن سبب الاعتقال ولا مصير الشابين، ووفقاً للمعلومات فإن الشابين ينحدران من قرية هريرة في منطقة الزبداني بريف دمشق، وكان أحدهما معتقلاً سابقاً لدى أجهزة الأمن.
محافظة الحسكة
قام مواطن بقتل شقيقه في قرية تل طويل مرشو على أطراف الحسكة الشمالية، دون معرفة الأسباب حتى الآن، بدورها فتحت قوى الأمن الداخلي “الأسايش” تحقيقاً لمعرفة ملابسات الجريمة ولا معلومات إضافية بعد.
محافظة دير الزور
أفاد المرصد السوري، إن اثنان من المشافي الحكومية تحولت إلى ثكنات عسكرية، ما خلق أزمة كبيرة بمجال الرعاية الصحية وأثر سلباً على حياة المدنيين وذلك من قبل المسلحين الإيرانيين، وتحول كل من “المشفى الوطني ومشفى عائشة” في مدينة البوكمال بديرالزور، إلى ثكنات عسكرية تتحصن فيها ميليشيات مدعومة من إيران كـ مسلحي “فاطميون العراقي” ” والحرس الثوري الإيراني”، ما أثر على تقديم الخدمات الطبية للأهالي والمرضى اضطرارهم التوجه تلى دمشق للعلاج والحصول على الدواء.
اللاجئون والنازحون السوريون
توفي 12 سورياً عطشاً في صحراء الجزائر، خلال رحلة اللجوء إلى أوروبا، ونشرت “جمعية غوث للبحث والإنقاذ” في مدينة تامنغست الجزائرية، قائمةً بأسماء الضحايا المفصلة مع تواريخ الميلاد وأسماء آباء وأمهات الضحايا، وقالت إن “الضحايا من الأشقاء السوريين تم انتشالهم من منطقة بلڨبور”.
وقالت مصادر خاصة لشبكة “أوغاريت بوست” الإخبارية، إن 3 شبان سوريين توفوا في صحراء دولة الجزائر بسبب العطش وارتفاع درجات الحرارة هناك، خلال رحلة اللجوء إلى أوروبا، مشيرة إلى أن الشبان الثلاثة ينحدرون من مدينة الرقة.
تنظيم داعش الإرهابي في سوريا
تعرضت نقاط لمسلحي “الدفاع الوطني” لهجوم عنيف من قبل تنظيم داعش وخلاياه النائمة في بادية البشري غرب دير الزور، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة ولا معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات، بينما استقدمت قوات الحكومة تعزيزات عسكرية لمناطق الاشتباك لمنع التنظيم من التقدم.
الحصاد السياسي
خرجت تظاهرات من إدلب إلى دير الزور، معارضة للتطبيع بين دمشق وأنقرة في أرياف حلب والرقة والحسكة، حيث تظاهر مواطنون في بلدة العزبة بريف دير الزور، تضامنا مع الأهالي في شمال غرب سوريا، ورفضا للاعتقالات وقطع الاتصالات عن المنطقة أسبوع كامل، ياتي ذلك مع استمرار الاستنفار في تلك المناطق مع عودة تدريجية لخدمات الانترنت والاتصالات