دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

حصاد أوغاريت: قصف بري وجوي بريف حلب.. “حفظ السلام” تحذر من العنف على الحدود السورية الإسرائيلية

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قصفت القوات الروسية بالطائرات الحربية مناطق سيطرة فصائل “الجيش الوطني” بريف حلب، مع قصف تركي طال قرى ريف عفرين ومنطقة “الشهباء”، تزامن ذلك مع استهداف إسرائيلي لمواقع في مدينة بانياس بريف طرطوس، فيما حذر ضابط في قوات السلام الدولية من تزايد العنف على الحدود ما بين سوريا وإسرئيل.

الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
تظاهر المئات ضد “تحرير الشام” بعد صلاة الجمعة في كل من مدينة إدلب ومدينة بنش شرقها ومدينة الأتارب غرب حلب، وأضافت أن المتظاهرين رفعوا شعارات وهتافات مختلفة طالبت بإسقاط “هيئة تحرير الشام” ورحيل زعيمها “الجولاني”، إضافة للمطالبة بإخلاء سبيل المعتقلين في سجون الهيئة

محافظة حلب
قال المرصد، إن عنصراً من فصيل “أحراء الشام” قتل وأصيب 5 آخرون نتيجة قصف نفذته طائرة حربية روسية، صباح الخميس على عدة مواقع ضمن منطقة “درع الفرات”، حيث تركزت تلك الضربات على محور قباسين وجبل الدير ومحيط مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وسمع دوي انفجارات عنيفة في تلك المنطقة، وسط تصاعد أعمدة الدخان من المحاور المستهدفة.

قصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها بأكثر من 30 قذيفة مدفعية حرش قرية صوغانكة بناحية شيراوا بمنطقة عفرين، ما أدى لإصابة فتاة بجراح خطيرة تم نقلها للمشافي لتلقي العلاج، فيما فقد مدني حياته وأصيب فتى في السادسة عشرة من عمره جراء قصف تركي مدفعي طال مدجنة في قرية الطعانة بريف حلب الشمالي.

محافظة درعا
نصب عناصر من مجموعة “الفيلق الخامس” كميناً لسارقين في منطقة إنخل، حيث تم استهدافهما بعد قيامهما بالسطو على محل تجاري في قرية سلمين، ما أدى لمقتل أحد السارقين وإصابة آخر بجراح تم نقله للمشافي لتلقي العلاج.

محافظة السويداء
خرجت تظاهرات احتجاجية اليوم الجمعة في مدينة السويداء وذلك بعد يومين من مقتل أول مُتظاهر برصاص القوات الحكومية في تظاهرات مستمرة منذ نحو 7 أشهر وتطالب بتحسين أوضاع المحافظة.

محافظة حمص
أفادت مصادر إعلامية، بأن مواطن فارق الحياة وأصيب آخر جراء إطلاق النار عليهم من قبل مسلحين مجهولين بشكل مباشر، وذلك خلال عمل المواطنين برفقة مواطنين آخرين بنقل مادة الحليب من ريف ناحية جب الجراح على مدينة حماة في محيط قرية أبو التبابير بريف حمص الشرقي.

محافظة طرطوس
هزت 3 انفجارات عنيفة مدينة بانياس وضواحيها، فجر اليوم الجمعة، دون معرفة مصدر هذه الانفجارات، وانتشرت حالة من الرعب بين المدنيين نتيجة أصوات الانفجارات العنيفة التي لا تزال مجهولة.

محافظة دمشق
أعلنت وزارة الدفاع السورية، أنها أسقطت عدداً من الطائرات المسيرة بريفي إدلب والرقة، وقالت الوزارة الدفاع في بيان إن “وحدات من قواتها المسلحة على اتجاه ريفي إدلب والرقة تمكنت من إسقاط وتدمير سبع طائرات للتنظيمات الإرهابية”، وأضافت أن هذه المسيرات “حاولت الاعتداء على نقاطها العسكرية والسكان في القرى والبلدات الآمنة في تلك المناطق”، وفقاً للبيان.

أفادت مصادر محلية، بأن فرع “مكافحة المخدرات” ألقت القبض على 3 من تجار ومروجي المخدرات مع ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، وأضافت المصادر أن اثنين من تجار ومروجي المخدرات ألقي القبض عليهم في معضمية الشام بريف العاصمة، والثالث في ساحة المرجة وسط مدينة دمشق.

محافظة الحسكة
ذكر المرصد السوري بان قاعدة “خراب الجير” بريف رميلان شهدت وصول تعزيزات عسكرية برا وجوا على دفعات وبلغ عدد طائرات الشحن التي هبطت 7، وتحمل الطائرات على متنها أسلحة وبطاريات مضادة للطائرات وذخائر ثقيلة، ودخل رتلين ضما 80 شاحنة منها 10 مدرعات برادلي للقاعدة عبر معبر الوليد، وسط تحليق للمروحيات التي كانت ترافق المدرعات.

اللاجئون والنازحون السوريون
رحلت السلطات التركية، خلال شباط الفائت، أكثر من 18 ألف لاجئ سوري من أراضيها عبر عدة معابر حدودية شمالي سوريا، وكشفت مصادر في 3 معابر شمالي سوريا، عن قيام السلطات التركية بترحيل أكثر من 18000 سوري بشكل قسري، ورحل 8700 شخص من باب الهوى، و6400 من باب السلامة، و3 آلاف من معبر تل أبيض.

الاقتصاد والليرة السورية
كشف تقرير عن مصير المواد التموينية المدعومة التي مضى عام كامل على آخر دورة بيع لها في صالات السورية للتجارة مشيراً إلى أنّ الأخيرة تُحمّل المسؤولية لعدم إقبال التجار والمستوردين على المناقصات التي تعلن عنها، وبحسب تقرير لجريدة “البعث”، فإنّ السورية للتجارة غير قادرة على الاستيراد بنفسها، في حين أعلنت مرات عدّة عن مناقصات لتوريد مادتي الأرز والسكر.

الحصاد السياسي
علقت السفارة الأميركية في دمشق، على استخدام القوات الحكومية الرصاص لتفريق محتجين أمام مركز التسويات في صالة “7 نيسان” بمدينة السويداء، وقالت أنها “تشعر بقلق بالغ إزاء استخدام النظام للقوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين”، وعبرت عن أسفها “للخسائر في أرواح المدنيين”.

قال قائد قوة السلام الإيرلندية في الجولان الكولونيل أوليفر كلير إن التوترات على الحدود بين سوريا وإسرائيل تتزايد بشكل ملحوظ منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، ومنذ وصولها إلى سوريا قبل 5 أشهر كمجموعة “مشاة 68″، اضطرت قوة السلام الإيرلندية إلى الاحتماء في الملاجئ المحصنة في 4 مناسبات.