أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – استقدمت القوات الروسية طائرات حربية إلى مطارات القامشلي والطبقة و كوباني، وذلك بالتزامن مع التهديدات التركية بشن عمليات عسكرية، وسط إجراء مناورات عسكرية على خطوط التماس مع فصائل المعارضة، يأتي ذلك فيما أبدى مسؤول كردي استعداد القامشلي الحوار مع دمشق وبشكل مباشر.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عنصران من قوات الحكومة قتلا جراء عملية قنص لفصائل المعارضة أحدهما بمحور معرة موخص في ريف إدلب، والآخر على محور بسرطون في ريف حلب، وذكر المرصد أن مناطق عدة في ريف إدلب شهدت قصف واستهداف متبادلة بين طرفي الصراع دون معلومات عن خسائر بشرية.
ذكرت مصادر إعلامية بأن فصائل المعارضة تصدت لمحاولة تسلل لقوات الحكومة السورية على محور بسرطون غرب حلب، وأشارت إلى أن الفصائل استهدفت نقاط تمركز قوات الحكومة بقذائف الهاون والرشاشات وتحدثت عن “خسائر” بصفوفهم، ما أدى لانسحابهم.
محافظة حلب
انطلقت الدورية العسكرية الروسية التركية المشتركة مع تحليق للطيران المروحي الروسي، من قرية غريب بريف كوباني الشرقي، وجابت القرى الغربية للمدينة وصولاً إلى قرية خرابيسان تحتاني، ثم عادت الدورية أدراجها.
وصلت تعزيزات عسكرية جديدة لقوات الحكومة السورية لتخوم مناطق سيطرة القوات التركية وفصائل “الجيش الوطني”بريف حلب الشرقي، وذلك بحماية طائرات مروحية روسية، وضمت التعزيزات دبابات وراجمات صواريخ و مدافع ميدانية ومعدات عسكرية ولوجستية وجنود.
كشفت مصادر خاصة “لأوغاريت بوست” بأن أحد الضباط الطيارين قتل داخل معامل السفيرة جنوب حلب، وهو العقيد الطيار علي داود خضور، قتل في معامل السفيرة بريف حلب الجنوبي بظروف غامضة، وهو من ملاك مطار كويرس العسكري، وينحدر من منطقة مصياف بريف حماة الغربي.
محافظة حمص
أفادت وكالة الأنباء الحكومية “سانا”، بإصابة 61 طالب/ة و 354 إصابة آخرى بفيروس كورونا بين الكوادر التربوية في محافظة حمص، وقال الدكتور غياث عباس رئيس دائرة الصحة المدرسية في حمص أنه تم منذ بداية العام الدراسي الحالي وحتى تاريخه إغلاق 22 شعبة صفية.
محافظة دمشق
وفقاً لموقع “صوت العاصمة” المعارض، فإن ضابط كبير في قوات الحكومة السورية نجا صباح الاثنين، من محاولة اغتيال عبر تفجير عبوة ناسفة في حي التضامن بدمشق، وهو عميد إدارة المركبات، وكانت العبوة ملصوقة بسيارة الضابط واكتشفها قبل الدخول لسيارته.
محافظة الحسكة
خلال تصريحات خاصة أكد “عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي (بي واي دي)” آلدار خليل، استعداد القامشلي للحوار مع دمشق بشكل مباشر، مشدداً على أن “مشروع الإدارة الذاتية هو مشروع ديمقراطي مهم لعموم سوريا”.
خرج العشرات من المدنيين في مدينة “سري كانيه” بمحيط دوار الجوزة احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية ونقص الخبز وغيرها من متطلبات الحياة، إضافة للدعوات تطالب بمحاسبة “أعضاء المجلس المحلي” في المدينة، وفرقت “الشرطة المدنية” الاحتجاجات بالقوة، وسط رفض طلبات المحتجين.
محافظة الرقة
استقدمت قوات الحكومة السورية تعزيزات عسكرية جديدة ضمت أكثر من 150 عنصر إلى اللواء 93 في ناحية عين عيسى، جاؤوا من قواعدها العسكرية في مدينة الطبقة، وتأتي هذه التعزيزات العسكرية مع التهديدات التركية بشن عمليات عسكرية جديدة ضمن الأراضي السورية.
أعادت الإدارة الذاتية في مدينة الرقة تأهيل كنسية “الشهداء الأرمن الكاثوليك” بعد أن دمرها تنظيم داعش الإرهابي أثناء سيطرته على المدينة، وانتهت هيئة “الشؤون الاجتماعية” في “الإدارة الذاتية” من إعادة إعمار وتأهيل كنيسة “الشهداء الأرمن الكاثوليك” في مدينة الرقة، وذلك بعد جرى تدمير محتوياتها من قِبل التنظيم الإرهابي.
فيروس كورونا في سوريا
أعلنت “هيئة الصحة” في الإدارة الذاتية تسجيل 146 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و 16 وفاة و 12 حالة شفاء من العدوى، وبذلك فإن حصيلة انتشار فيروس كورونا ضمن مناطق شمال شرق سوريا، بحسب بيانات هيئة الصحة، تصبح 35550 إصابة، منها 1357 حالة وفاة، و2451 حالة شفاء.
الحصاد السياسي
أكد قيادي عسكري في فصائل المعارضة السورية، أنه لم يتم تحديد الوقت بعد لبدء العملية العسكرية في شمال شرق سوريا، ونفى أن تكون القوات التركية قد حددت يوم غد الثلاثاء موعداً للبدء بالعمليات العسكرية، وقال “عمليات القصف مستمرة منذ شهرين وليس منذ يوم، وهناك مناوشات متبادلة مع قسد”.
أرسلت القوات الروسية طائرات مروحية من قاعدة حميميم العسكرية في اللاذقية إلى مطار مدينة الطبقة في ريف الرقة و القامشلي وعين العرب “كوباني” شمال شرق سوريا، وسط الحديث عن أن القوات الروسية تسعى لجعل مطار القامشلي ثاني أكبر قواعدها العسكرية في سوريا بعد حميميم.
دانت “الدائرة الأولى إرهاب” ضمن محكمة الجنايات لأمن الدولة في مصر 9 أشخاص بالقتال ضمن مجموعات تابعة للمعارضة السورية والانضمام إلى تنظيم “مرابطون” الذي قاتل لجانب المعارضة في سوريا، والعقوبات كانت تترواح ما بين 5 إلى 15 سنة سجن المشدد.