أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – من الجنوب إلى الشمال.. تشهد مناطق سورية عدة تصعيداً عسكرياً كبيراً، وسط غياب الحلول السياسية للأزمة السورية، يتزامن ذلك مع حديث رسمي عن بداية انتشار السلالة الجديدة لفيروس كورونا “دلتا” في البلاد.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
قصفت فصائل المعارضة المسلحة نقاط تمركز قوات الحكومة السورية في جورين و البحصة و الرصيف والجيد ضمن منطقة سهل الغاب شمال غرب حماة.
بدورها ردت قوات الحكومة السورية بقصفها على قرية الزيارة بمنطقة سهل الغاب شمال غرب حماة، ولم ترد معلومات حول الاستهدافات المتبادلة بين أطراف الصراع بعد.
قصفت المقاتلات الحربية الروسية الاثنين، منطقة جبل الزاوية، وتركزت على مناطق بالقرب من بلدتي كنصفرة و البارة التي تتواجد فيها قواعد للقوات التركية، ولم ترد بعد معلومات عن خسائر بشرية.
فقد رحل مسن حياته جراء انفجار جُسيم من مخلفات العمليات العسكرية، وذلك أثناء عمله في أرضه، وذلك بمحيط بلدة البارة جنوب إدلب، ما أدى لفقدانه لحياته على الفور.
أطلقت قوات “الجندرما” التركية النار على أحد الأطفال بالقرب من بلدة “أطمة” بريف إدلب الشمالي، وذلك في مخيم “العلي”. ما أدى لفقدانه لحياته، والطفل هو من أبناء قرية “الجبين” بريف حماة الشمالي.
مــحــافــظــة درعــا
أفادت مصادر محلية خاصة في منطقة درعا البلد، أن قوات الحكومة السورية حاولت اقتحام الحي، وسط قصف مدفعي. وأكدت أن “الفرقة الرابعة” حاولت التقدم بدرعا البلد، بالتزامن مع اشتباكات مع فصائل المعارضة المحلية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
مــحــافــظــة حــلــب
تبادلت قوات مجلس منبج العسكري و القوات التركية القصف على محاور الحوتة وجب الحمرة و العريمة وقرى خط الساجور بريفي منبج والباب شرق حلب.
أفاد المرصد السوري الأحد، أن عنصر من فصيل “مغاوير الشمال” المعارضة قتل واصيب عدد آخرين، جراء استهداف بصاروخ موجه على محور قرية كفر خاشر جنوبي مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي.
أصيب عنصران من قوات الحكومة على محور قرية العريمة _الكريدية بريف مدينة الباب شرقي حلب، إثر استهداف دشمة بصاروخ “تاو ” من قبل الفيلق الأول في الفصائل الموالية لتركيا، وردت الفصائل بقصف قرى العلقمية والإرشادية وقرية كفر خاشر بالمدفعية الثقيلة.
أصدرت فصائل “فرقة الحمزة” و “العمشات” و “لواء صقور الشمال” بيانا أعلنت من خلاله انسحابها من غرفة القيادة الموحدة عزم، وأوضحت أن سبب الانسحاب هو “لتجاهل طلبنا المحق في التمثيل العادل لنا وعدم الاستجابة بعد مضي مدة عليه فإننا نعلن خروجنا”.
تظاهر العديد من أبناء مدينة إعزاز على واقع الكهرباء في المدينة، وتشهد المدينة انقطاعاً لساعات طويلة للطاقة الكهربائية ما أثار استياءا واسعا بين الأهالي، إضافة إلى حالة الفلتان الأمني وعدم قدرة السلطات المحلية وضع ضوابط لها، ما دفع بالناس للخروج.
انفجرت شاحنة مفخخة في مدينة إعزاز، بالقرب من دوار الجمال عند مدخل كراج الشحن الغربي، ما أسفر عن إصابات و أضرار مادية كحصيلة أولية.
مــحــافــظــة الــحــســكـة
حذرت الإدارة الذاتية من أن “تنظيم داعش الإرهابي” له فرصة للعودة ويهدد وحدة سوريا جراء تصعيد القوات التركية في المناطق الشمالية الشرقية، ودعت حكومة دمشق والضامنين (روسيا وأميركا) إلى ضرورة إبداء مواقف واضحة وعاجلة من التصعيد التركي الممنهج.
جددت القوات التركية قصفها على قرى كسرة وجوخة و كري مير وأن ذياب و دادا عبدال و تل حرمل وربيعات وأبراهيمية ودردارة وعبوش بريفي تل تمر وأبو راسين “زركان”.
أفاد المرصد السوري أن حركة نزوح كبيرة لمناطق ريف الحسكة التي تشهد تصعيداً عسكرياً من قبل القوات التركية وفصائل المعارضة، وتشهد أرياف تل تمر و أبو راسين “زركان” تصعيداً عسكرياً بالتزامن مع حركة نزوح كبيرة للأهالي من تلك المناطق إلى مناطق أخرى في الحسكة والقامشلي و الدباسية.
اصيب أكثر من 20 عنصراً من الفصائل الموالية لتركيا جراء الاشتباكات التي اندلعت ليلة الأحد، حيث تركزت الاشتباكات داخل المشفى الوطني في مدينة رأس العين، واستخدموا خلال الاشتباكات أسلحة خفيفة ومتوسطة، وسط استياء شعبي كبير لحالة الفلتان الأمني والاقتتالات المتكررة.
شهدت محاور دردارة و دادا عبدال وتل مناخ ونوحيات في ريفي تل تمر وأبو راسين “زركان” قصفاً متبادلاً بين قوات مجلس تل تمر العسكري و القوات التركية، ولم ترد أي معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات.
مــحــافــظــة الــرقــة
قالت وكالة الأنباء الكردية “هوار”، أن سماء عين عيسى وريفها شهدت الاثنين، تحليقاً لطائرات مسيرة تركية، ولم تذكر الوكالة المزيد من المعلومات.
اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات الحكومة السورية من جهة و بين القوات التركية وفصائل المعارضة على محاور عين عيسى، وسط قصف متبادل، ولا معلومات عن خسائر بشرية.
فـيروس كـورونـا في سـوريـا
قالت مصادر طبية “لأوغاريت بوست” أنه تم التأكد بانتشار السلالة الجديدة لفيروس كورونا المتحورة “دلتا” في محافظة إدلب وباقي المناطق التي وصفوها “بالمحررة”، وأشاروا إلى أن هذه السلالة تعتبر معدية بنسبة 120 بالمئة أكثر من السلالات الماضية، محذرين من انتشار واسع بسبب عدم اتخاذ الإجراءات الوقائية وعدم اكتراث العامة.