دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

حصاد أوغاريت بوست: قصف واشتباكات في إدلب وشمال سوريا وإقرار بفشل المجتمعين بخصوص اللجنة الدستورية

أوغاريت بوست: شهدت جبهات الاشتباكات في منطقة خفض التصعيد المزيد من الهجمات والقصف المتبادل، كما تبادلت القوات الحكومية والقوات التركية قصفاً بالأسلحة الثقيلة في ريف الرقة، فيما استقدمت تركيا تعزيزات عسكرية إلى رأس العين، وأقر بيدرسن بفشل أطراف اللجنة الدستورية السورية في التوصل إلى اتفاق حول أجندة العمل.

الحصاد الميداني

منطقة خفض التصعيد

استقدمت القوات الحكومية تعزيزات عسكرية إلى ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، وذلك مع احتمال توسع العمليات وفتح جبهات جديدة بريف إدلب، وضمت تلك التعزيزات مدرعات وتجهيزات عسكرية ضخمة.

في غضون ذلك  تظاهر العشرات من أهالي مدينة إدلب شمالي سوريا مطالبين بفتح معركة مع القوات الحكومية رداً على القصف الذي تتعرض له مدن وبلدات وقرى المحافظة، ورفض المتظاهرون فتح الطرق الدولية وعدم الامتثال لكل الأوامر التي تقول غير ذلك.

ومن جهة أخرى عاودت الطائرات الروسية قصفها على مناطق عدة بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي. بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

فيما قصفت القوات الحكومية بعد عصر اليوم الجمعة، مناطق في جنوب إدلب ومحاور التماس مع الفصائل وهيئة تحرير الشام/جبهة النصرة بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

فيما قتل عدد من الاشخاص في ارياف إدلب وحلب جراء عشرات القذائف الصاروخية التي اطلقتها القوات الحكومية السورية.

وعلى صعيد متصل، رصد “المرصد السوري” عودة  الطائرات الحربية الروسية بعد غيابها عن أجواء محافظة إدلب منذ أكثر من 12 ساعة، حيث استهدفت كل من محور كبانة بريف اللاذقية، ومحاور بريف حماة الشمالي الغربي، وأطراف مدينة معرة النعمان، ومحيط شنان بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي.

محافظة حلب

فككت “قوات الشرطة” التابعة للمعارضة السورية دراجة نارية مفخخة في قرية “الجامل” بريف جرابلس الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية المسلحة، وذلك في ظل استمرار الفلتان الأمني في تلك المناطق.

محافظة دمشق

أصدر الرئيس السوري، بشار الأسد، الخميس، القانون القاضي بتحديد اعتمادات الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2020 بمبلغ قدره 4000 مليار ليرة سورية (تعادل نحو 5 مليارات دولار).

محافظة درعا

اغتال مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية مقاتلين اثنين سابقين في قوات المعارضة السورية وهما الأخوين “أحمد ومحمد قاسم” بإطلاق النار عليهما في محافظة درعا جنوبي البلاد، حيث كانا يعملان في السوق القديم بي البلد.

وفي أحياء مدينة درعا خرج أهالي في تظاهرة مناهضة للحكومة أثناء تشييع جثامين مقاتلين سابقين في فصيل “لواء التوحيد” التابع للمعارضة.

التدخل العسكري التركي في شمال وشرق سوريا

قصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها نقاط تمركز للقوات الحكومية السورية في قرية “السكرية” ضمن ريف تل تمر بمحافظة الحسكة، فيما ردت القوات الحكومية على مصادر النيران بالأسلحة الثقيلة.

كذلك عاد الهدوء الحذر إلى منطقة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، وذلك بعد قصف متبادل بين القوات الروسية والتركية في محيط القاعدة الروسية في عين عيسى وصوامع شركراك.

وفي السياق توجه رتل عسكري ضخم لقوات سوريا الديمقراطية من منطقة عين عيسى إلى صوامع “شركراك” بريف الرقة الشمالي، فيما لم تتضح حتى اللحظة أسباب توجه قوات قسد للمنطقة. فيما إذا كانت تطبيقاً للاتفاق الروسي الذي جرى أمس حول سيطرة القوات الحكومية على الصوامع، أم هناك أسباب أخرى.

وفي السياق استقدمت القوات التركية تعزيزات عسكرية إلى النقطة العسكرية التي انشأتها في مدينة رأس العين، وضم الرتل 13 آلية ومدرعة دخلت الأراضي السورية عبر قرية “السكرية” التابعة لريف رأس العين، وذلك بهدف تعزيز وجودها في المنطقة.

وقال المجلس الفيدرالي الألماني إن الفصائل الموالية لتركيا والتي تقاتل معها في شمال وشرق سوريا، تستخدم طرقاً لا تختلف عن نهج وأساليب تنظيم داعش الإرهابي، وذكر تقرير صادر عن خبراء أن فصيل “فيلق المجد” يلجأ خلال هجماته في المنطقة لأساليب يشبه داعش.

التدخل العسكري الروسي في سوريا

تدرس موسكو إمكانية نشر القاذفات الروسية النووية الاستراتيجية في كوبا وفنزويلا ومصر والجزائر وسوريا، وبلدان أخرى، بهدف ضمان أمنها في حال عدم تجديد واشنطن معاهدة تخفيض الأسلحة الاستراتيجية (START-3) وتنتهي الاتفاقية في شباط/فبراير 2021.

الحصاد السياسي

اللجنة الدستورية السورية

أقر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، بفشل أطراف اللجنة الدستورية السورية في التوصل إلى اتفاق حول أجندة العمل، مشيراً إلى أنه واظب على إجراء عدة واجتماعات مع الأطراف خلال أيام المشاورات في محاولة للتوصل لإجماع حول الأجندة، لكن دون نتيجة.

وصوتت الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بأغلبية ساحقة، بالموافقة على اعتماد ميزانية جديدة للمنظمة، تضمن تمويلاً لفريق التحقيق المتخصص بتحديد مرتكبي جرائم الهجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا، بالتزامن مع فشل روسي في إيقاف هذا الدعم.

وقالت صحيفة الشرق الأوسط، أنه برزت في موسكو مجدداً دعوات لافتة إلى الحكومة السورية بالتخلي عن خطابها السابق والإقرار بأهمية القيام بخطوات أساسية لإنهاء “الحرب الأهلية”، وكان لافتاً أن الدعوات التي كانت برزت في وقت سابق على شكل «رسائل غير مباشرة» من موسكو على أن يستعد الرئيس السوري بشار الأسد إلى التنحي عن السلطة خلال الانتخابات المقبلة.