أوغاريت بوست (مركز الاخبار) – بدأت القوات الحكومية قصفاً مكثفاً على مناطق سيطرة “تحرير الشام” في مناطق غرب حلب، فيما لاتزال الضربات الجوية والبرية مستمرة في مناطق “خفض التصعيد” بكثافة، بدورها سيرت القوات الروسية دورية بين مدينة القامشلي وناحية عامودا شمال الحسكة.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الحكومية قصفت أماكن في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، دون معلومات عن خسائر بشرية، فيما صعدت الطائرات الروسية والحكومية من قصفها على قرى وبلدات ريف إدلب الشرقي، كما ألقت الطائرات المروحية براميل متفجرة على مناطق أخرى بالريف المذكور.
بينما قصفت القوات البرية الحكومية بقذائف صاروخية ومدفعية قرى وبلدات ريف معرة النعمان الشرقي في وقت سابق من الاثنين، فيما تعرضت محاور ريف اللاذقية لقصف متقطع بين الحين والآخر، وأدت عمليات القصف لإصابة 25 شخصاً، جراح بعضهم خطرة.
يأتي ذلك بعد 3 أيام من غياب الطائرات الحربية الروسية والحكومية والمروحيات العسكرية من أجواء المنطقة.
بدورها أعلنت “حكومة الإنقاذ” التابعة “لتحرير الشام”، أسماء “وزراء” الذين تم تكليفهم بالحقائب الوزارية في الحكومة برئاسة “علي كده”، وهم وزراء الداخلية والعدل والإدارة المحلية والخدمات.
مــحــافــظــة حــلـــب
استهدفت “تحرير الشام” مساء الاثنين، أحياء حلب بالقذائف الصاروخية، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية بممتلكات المدنيين، تزامناً مع إصابة 3 أشخاص في حي بلدة الزهراء بالريف الشمالي للمدينة جراء سقوط قذائف مصدرها “تحرير الشام”.
وبالتزامن مع ذلك بدأت القوات الحكومية تمهيداً نارياً مكثفاً على مناطق تمركز “تحرير الشام” في محاور غربي حلب، كذلك اشتبكت القوات الحكومية مع “تحرير الشام” على محور الراشدين بالريف الغربي، كما تمكنت الأولى من التصدي لمحاولة تسلل للأخيرة باتجاه أحياء المدينة.
تداعيات التدخل العسكري التركي في شمال سوريا
سيرت القوات الروسية دورية عسكرية بين مدينة القامشلي وناحية عامودا شمال الحسكة، مؤلفة من عربتين مدرعتين برفقة طائرتين مروحيتين روسيتين، وأشارت مصادر مقربة من قوات سوريا الديمقراطية إلى أن الدورية الروسية قصدت ناحية عامودا، حيث كانت قادمة من مدينة القامشلي، واستطلعت الأوضاع في المنطقة، إضافة لتفقد قواتها في المنطقة، ومن ثم عادت إلى قاعدتها في مدينة القامشلي.
مــحــافــظــة ديــر الـــزور
أفادت تقارير اعلامية بوصول مجموعة من المهندسين من مصر والسعودية، على متن طائرات مروحية أمريكية إلى حقل العمر النفطي شرقي دير الزور، والذي يسيطر عليه التحالف الدولي وقسد، وبحسب المصادر فإن مهمة المهندسين هي زيادة إنتاج النفط في الحقل وإعادة تأهيله وتدريب العاملين فيه.
وإلى ذلك قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على منزل احد المواطنين في بلدة “البصيرة” بريف دير الزور. فيما رجحت أوساط شعبية أن يكون المسلحون هم من خلايا تنظيم داعش الإرهابي، حيث سبق أن طالبوا صاحب المنزل بمبلغ مالي، إلا أنه رفض دفعه.
مــحــافــظــة دمــشـــق
أعلن الرئيس السوري بشار الأسد، عن مباحثات مع عدد من الشركات الصينية لتلافي العقوبات والمساهمة في إعادة الإعمار، وقال الأسد “فيما يخص إعادة الإعمار، الحالة الأمنية سابقا لم تكن مناسبة للانطلاق بالإعمار، لكن مع تحرير معظم المناطق، بدأنا الحوار مع عدد من الشركات الصينية في هذا المجال وبدء الاستثمار”، معرباً عن أمله بأن تبدأ الشركات الصينية بالنظر وبالبحث وبتحري السوق السورية.
وعلى صعيد آخر توفي شاب في سجن صيدنايا في ريف دمشق، بعد اعتقاله من قبل القوات الأمنية السورية قبل 5 سنوات، وينحدر الشاب من مدينة الرميلان شمال الحسكة.
إضافة لذلك وافق مجلس الشعب السوري، على عقود 3 مشاريع قوانين متضمنة تصديق عقود للتنقيب عن النفط مع شركتين روسيتين، والعقد مع الشركات الروسية يتعلق بالتنقيب في منطقة البلوك 7، وبين وزير النفط والثروة المعدنية ويمتد على مساحة 9531 كم.
مــحــافــظـــة درعــــا
تظاهر أهال في ريف درعا الغربي ضد الحكومة والقوات الإيرانية، كما طالبوا بالإفراج عن المعتقلين، وذكرت وسائل إعلام معارضة أن أهالي بلدة “نافعة” غرب مدينة درعا، خرجوا في تظاهرة، ليلة الاحد، ضد الحكومة السورية والقوات الإيرانية وللمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.
وفي السياق عُثر على جثة شاب مجهولة الهوية بالقرب من مدخل بلدة عتمان الشمالي، في ريف المحافظة، وعليها آثار طلقات نارية في أنحاء الجسم.