حصاد أوغاريت بوست: الجيش التركي يحشد في إدلب، والإعلان عن حالة وفاة وإصابة جديدة بفيروس كورونا

أوغاريت بوست (مركز الاخبار) – لاتزال القوات التركية تدخل تعزيزاتها العسكرية لمحافظة إدلب، كما أنشأت نقطة عسكرية لها جنوب المحافظة، فيما أعلنت الصحة السورية عن حالة وفاة جديدة وإصابة جديدة بفيروس كورونا، كما قصف الجيش التركي عدة مناطق في ريف الرقة، فيما شهدت القامشلي توتر أمني بعد تفجير في أحد مقرات “الدفاع الوطني” وسط المدينة.

الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد

أنشأ الجيش التركي نقطة عسكرية جديدة في قرية بسامس بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، وهي النقطة الـ59 للقوات التركية في مناطق “خفض التصعيد”.

وأدخلت القوات التركية نحو 70 آلية عسكرية عبر معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء اسكندرون واتجهت نحو النقاط والمواقع التركية ضمن منطقة “خفض التصعيد”.

هذا ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب وما حولها، ساعاته الأولى من اليوم الـ46، وسط هدوء حذر يسود معظم جبهات القتال.

وأجبرت “تحرير الشام”، المجلس المحلي في قرية معارة الإخوان شمال إدلب، على إفراغ مستودعها الإغاثي، لتُسكن فيه أحد عناصرها.

وفي سياق ذلك انفجرت عبوة ناسفة بسيارة قيادي أجنبي تابع لفصائل المعارضة في مدينة إدلب، ما أدى لإصابته بجراح نقل على إثرها المشفى.

مــحــافــظــة حــلـــب

خفض الجيش التركي رواتب مقاتلي المعارضة السورية الذين ذهبوا إلى ليبيا، وتم دفع الرواتب بالعملة التركية بدلاً من الدولار، وتخفيض 800 دولار من راتب كل مقاتل، وقالت المصادر أن قادة فصائل المعارضة احتالت على مقاتليها، بسرقة مبالغ مالية طائلة بعد أن كانت اتفقت معهم على رواتب تصل إلى 2000 دولار، وسط استياء كبير.

إضافة إلى ذلك قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن فصيل “العمشات” فرض على مواطن في قرية قرمتلق التابعة لناحية شيه في ريف عفرين مبلغ 8 آلاف دولار أمريكي، مقابل إعادة منزله

كما أن لواء “سمرقند”، المسيطر على قرية حج قاسم التابعة لناحية معبطلي يقوم بإبتزاز الأهالي من خلال مختار القرية بدعوتهم للاجتماع في وسط القرية و ومطالبتهم بدفع مبالغ مالية تحت مسمى “حماية ممتلكاتهم”.

مــحــافــظــة درعـــا

قتل وجرح 3 عناصر من القوات الحكومية السورية بانفجار عبوة ناسفة استهدفت آلية كانت تقلهم على طريق خربا شرق المحافظة، وأدى الانفجار لمقتل عنصر وجرح اثنين آخرين.

إضافة إلى ذلك قتل طفل وجرح والده نتيجة انفجار ذخائر من مخلفات العمليات العسكرية في قرية عمورية غرب محافظة درعا.

مــحــافــظــة دمــشـــق

قرر الفريق الحكومي المعني بإجراءات التصدي لكورونا تعديل أوقات حظر التجوال المفروضة في جميع المحافظات، اعتباراً من بداية شهر رمضان المبارك لتصبح من الـ7:30 مساءاً وحتى الـ 6:00 صباحاً مع الاستمرار بالحظر المفروض بين مراكز المدن والأرياف وبين المحافظات.

مــحــافــظــة الــســويــداء

قتلت امرأتان وأصيبت 3 أخريات، بعد أن هاجم شخص مسلح منزل زوجة والده، وأطلق النار على مجموعة نساء، وذلك في حي الخزانات، و”التحقيقات تشير إلى أن المتهم توارى عن الأنظار فور ارتكاب الجريمة، وقد تم تعميم اسمه والبحث جاري من الجهات المختصة لإلقاء القبض عليه”.

مــحــافــظــة الــرقـــة

تعمل القوات التركية منذ أكثر من يومين على إنشاء قاعدة عسكرية ضخمة لها على الطريق الواصل بين مدينتي الرقة وتل أبيض، مقابل صوامع صخرات.

بالتزامن مع ذلك أزالت القوات التركية جزءاً من الجدار الحدودي المقابل لقرية “عبدوكي” قبل أيام حيث أدخلت آليات وحفارات إلى المنطقة.

وفي غضون ذلك قصفت القوات التركية بالمدفعية الثقيلة منازل المدنيين في قرية هوشان واستراحة الصقر الواقعة على طريق M4 الدولي غرب “عين عيسى” شمال الرقة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.

مــحــافــظــة ديــر الـــزور

استهدف التحالف الدولي دراجة نارية عبر طائرة مسيرة يستقلانها مسلحان أثنان، وذلك بعد تفجير المدرسة في قرية الحوايج مساء أمس السبت، ما أدى إلى مقتلهما على الفور، وفجر مجهولون مدرسة في قرية الحوايج بريف دير الزور، ولا معلومات عن خسائر بشرية.

إضافة إلى ذلك قتل قائد قوات “الدفاع الوطني” المدعو “إياد أمين الغانم” في مدينة العشارة شرق ديرالزور، في ظروفٍ غامضة، ووسط تضارب الأنباء حول كيفية مقتله، نعت صفحات موالية للحكومة القتيل، وعزّت سبب مقتله إلى حادث مروري، بينما قال ناشطون أنّ سبب الموت يعود إلى سقوطه من سطح مقر “الدفاع الوطني”.

وفي سياق آخر تعاني محافظة دير الزور نقصاً كبيراً بمادة الخبز، وخاصة في يوم الجمعة حيث أن الأفران مغلقة بعد قرار السلطات بذلك للحد من انتشار وباء كورونا، وإجراء صيانة وعمليات تعقيم لها، ومنح العمال يوم للراحة.

مــحــافــظــة الــحــســكــة

أرسلت القوات الأمريكية معدات وآليات عسكرية إلى مناطق شمال وشرق سوريا، ضمت نحو 50 آلية تحمل مساعدات لوجستية إلى قوات سوريا الديمقراطية، دخلت من معبر الوليد في منطقة المالكية مع إقليم كردستان العراق.

كما شهدت مدينة القامشلي توتراً أمنياً بعد سماع دوي انفجارات في أحد مقرات قوات “الدفاع الوطني” الموالية للحكومة السورية وسط المدينة.

الـمـقـاتـلـيـن الـسـوريـيـن في لـيـبـيـا

أعلن الجيش الليبي أنه ألقى القبض على مهربين وعناصر سوريين من بينهم أحد كبار العاملين في تهريب البشر، وهو صالح الدباشي شقيق المهرب المعاقَب دولياً المدعو أحمد الدباشي الملقب “العمو”، وهو يعاني من جروح بالغة بعد إصابته داخل مدرعة تركية من طراز “كيربي”.

إضافة إلى ذلك عبر أحد مقاتلي المعارضة الموالين لتركيا عبر تسجيل صوتي عن ندمه بسبب السفر إلى ليبيا، مؤكداً أن تركيا خدعتهم ولم تعطيهم مستحقاتهم المالية بشكل كامل. وناشد من يود القدوم بعدم السفر إلى ليبيا، وقال أنهم لا يستطيعون الخروج كون الجيش الليبي بلقي القبض عليهم واصفاً أحوالهم “بالورطة”.

فــيــروس كــورونــا فـي سـوريــا

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن هناك أكثر من 1300 شخص محجور عليهم صحياً في مناطق سيطرة الحكومة، مشيراً إلى أن أعداد المصابين بفيروس كورونا ارتفع إلى نحو 100 مصاب نصفهم في مدن الساحل، والبقية في كل من حلب ودمشق وحماة وحمص ودرعا.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة للحكومة السورية عن وفاة جديدة بفيروس كورونا في البلاد، وهي الثالثة ومن الحالات المصابة سابقاً، وأشارت الوزارة إلى أن هناك إصابة جديدة مسجلة بالفيروس ليرتفع العدد الإجمالي إلى 39 حالة.

إضافة إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة السورية، أن عدد الأشخاص الذين تم وضعهم في الحجر الصحي في البلاد بلغ 2115 شخصاً، تم تخريج 1898 منهم، بينما بقي 217 شخصاً قيد المتابعة في المحافظات.

الــحــصــاد الــســيــاســي

يجري وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، زيارة رسمية إلى العاصمة دمشق غداً (الاثنين)، وسيلتقي ظريف الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم، وبحسب المعلومات فأن ظريف سيبحث العلاقات الثنائية، والتطورات الإقليمية، ومحاربة “الإرهاب” في سوريا.

إضافة إلى ذلك أكدت وزارة الدفاع الروسية صمود نظام وقف إطلاق النار في إدلب، وأوضح مدير مركز حميميم أنه لم يتم تسجيل أي عمليات قصف منفذة على يد الفصائل المعارضة، باستثناء قصف “لجبهة النصرة” على بلدة ملاجة، مشيراً لدوريات تركية روسية جرت السبت براً وحواً في شمال شرق سوريا.

وفي سياق آخر فوجئت دمشق بـ “رسائل قاسية” جاءت من وسائل إعلام ومراكز أبحاث روسية، تضمنت تململاً من أداء الرئيس السوري بشار الأسد، وحديثاً عن “تدهور شعبيته”، فضلاً عن “فقدان الثقة” لدى السوريين بأنه سيكون قادراً على تحسين الأحوال في البلاد.