دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

حصاد أوغاريت بوست: استمرار القصف في “خفض التصعيد”، وتركيا تهدد شمال سوريا من جديد

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قتل 4 من عناصر القوات الحكومية السورية باشتباكات اندلعت على محاور في “خفض التصعيد” بينما يستمر القصف البري والجوي بالبراميل المتفجرة على أرياف إدلب واللاذقية، كما جدد الرئيس التركي أردوغان تهديداته لشمال وشرق سوريا مشيراً إلى أن بلاده لم تعد تنتظر ولو ليوم واحد “لإنشاء المنطقة الآمنة”.

الـحـصـاد الـمـيـدانـي – مـنـطـقـة خـفـض الـتـصـعـيـد

قتل 4 عناصر من القوات الحكومية خلال اشتباكات وحالة قنص من قبل قوات المعارضة على جبهة عدة بريف حلب الشمالي الغربي وريف حماة الشمالي، كذلك اندلعت اشتباكات متقطعة على ذات المحور الأول وسط عدم ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وعلى صعيد متصل جددت الطائرات المروحية قصفها بالبراميل المتفجرة على محور الكبانة بريف اللاذقية الشمالي، كذلك استهدفت القوات الحكومية بأكثر من 6 صواريخ أرض – أرض أماكن في مدينة كفرنبل جنوب إدلب، ما أدى لأضرار مادية كبيرة دون معلومات عن خسائر بشرية.

فيما أصيب عدة أشخاص بجراح جراء قصف صاروخي نفذته “الحكومية” على محيط بلدات في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، وسط تحليق لطائرات روسية في الأجواء ظهر الثلاثاء. كذلك طال القصف البري مناطق في بريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي.

يأتي هذا في وقتٍ نفت “تحرير الشام” وجود أي توجيهات ومطالب، لتنفيذ عملية عسكرية ضدها، واصفاً الأنباء المتداولة بهذا الشأن بالشائعات، وبحسب “تحرير الشام” فإن الأنباء المتداولة تأتي انسجامًا مع دعوات “المحتل الروسي” لإبعادهم عن معادلة المعركة.

كذلك عقد جهاز الاستخبارات التركي اجتماعاً مع قياديين في المعارضة السورية وهيئة تحرير الشام/جبهة النصرة، في معبر باب الهوى الحدودي على الحدود السورية – التركية، وركز الاجتماع على “وضع طريق عام حلب حماة بالخدمة، وانسحاب المعارضة من الطريق ومن ضفتيه لمسافة محددة”.

كما دخل رتل تركي مؤلف من آليات وعربات عسكرية، الثلاثاء، إلى نقطة المراقبة التركي في بلدة اشتبرق بريف جسر الشغور.

وصرح سادات أونال نائب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنه يجب محاربة ما وصفها بـ “العناصر المتطرفة” في محافظة إدلب شمالي سوريا، لكن دون أن يتم استهداف المدنيين أو البنية التحتية للمدنية.

بدورها نفت “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة للمعارضة السورية، الأنباء التي تم تداولها عن التوصل لهدنة لمدة 6 أشهر في محافظة إدلب، وقال انها أنباء “عارٍ عن الصحة” ومصدرها فقط مواقع التواصل الاجتماعي.

فيما عاد أكثر من 39 ألف شخص إلى مناطقهم في جنوب شرقي إدلب، في ظل الهدوء النسبي الذي يسيطر على عموم منطقة “خفض التصعيد”.

مــحــافــظــة حــمـــاة

قتل 3 من عناصر القوات الحكومية بينهم ضابط برتبة عميد، جراء انفجار لغم أرضي في أحد محاور ريف حماه الشمالي.

مــحــافــظــة حــلـــب

دخل رتل عسكري تركي إلى نقطة المراقبة التركية في “دير سمعان” بريف حلب الغربي مؤلف من أكثر من عشر آليات عسكرية.

ذكرت “وحدة مكافحة الإرهاب” التابعة لمجلس منبج العسكري أنها تمكنت من منع “هجوم إرهابي” وتمكنت من تحييد شخص كان يستعد لتنفيذ عمليات تفجير، على طريق العون دادات شمال منبج.

مــخــيــم الــركــبـــان

اتهمت روسيا والحكومة السورية “الولايات المتحدة” بإحباط خطة لإجلاء النازحين من مخيم الركبان في منطقة التنف السورية على الحدود مع الأردن ، الواقعة بريف حمص، واتهمت موسكو خلال بيان، القوات الأمريكية “بمنع السكان من المغادرة تحت تهديد القتل”.

مــحــافــظــة درعــــا

اغتال مسلحون مجهولون يستقلون درجة نارية المتطوع في صفوف القوات الحكومية السورية ” حسام المسالمة”، الذي كان عنصراً من كتيبة “خالد أبن الوليد” أمام مبنى البريد في حي البلد بمدينة درعا، وذلك من خلال إطلاق النار عليه مباشرة.

مــحــافــظــة ديــر الـــزور

أشتكى أهالي في مدينة البوكمال من عدم توفر المواصلات العامة المؤدية إلى مدينة دير الزور شرقي سوريا سوى بضع ساعات في اليوم، وكذلك من أجور النقل المرتفعة للحافلات التي تعمل ما بين مدينة دير الزور والبوكمال، وأرجع سائقون سبب التوقف عن سير رحلات عبر المنطقتين إلى وجود 25 حاجزاً للقوات الحكومية وخوفاً من استهداف خلايا تنظيم داعش الإرهابي.

مــحــافــظــة الــحــســكـــة

خرجت مظاهرة في مدينة القامشلي شمالي شرقي سوريا الثلاثاء، احتجاجا على إقصاء الإدارة الذاتية من “اللجنة الدستورية السورية، مطالبين بعدم “تهميش” أبناء ومكونات المنطقة، كذلك دعا المتظاهرون “الأمم المتحدة” إلى إعادة النظر من أجل إشراك ممثلي شمال وشرق سوريا في “اللجنة” لتمثيل المكون العربي والسرياني والكردي.

الــمــنــطــقــة الآمــنـــة

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده لم يعد بمقدورها الانتظار “ولو ليوم واحد”، لإقامة “منطقة آمنة”، شرقي الفرات، وأوضح أن “تركيا لن تترك أمنها ومستقبل أشقائها بيد قوى لها حساباتها في المنطقة”، مبينا أن أنقرة تهدف لإسكان مليوني سوري في المنطقة الآمنة المزمع تشكيلها.

بدوره دعا وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إلى تسريع إنشاء “المنطقة الآمنة” في سوريا، مؤكدا استعداد الجيش التركي لأي تطور شرقي الفرات، مشيراً إلى انه لا يجب إضاعة الوقت في هذا الملف.
وتراجعت الليرة التركية عقب التصريحات التركية يعتبر الأسوء منذ أشهر، وذلك على خلفية نية تركيا شن عمل عسكري ضد شمال وشرق سوريا.

مــحــافـــظـــة حـــمـــص

قالت مديرية التربية الحكومية السورية في محافظة حمص، إنها أغلقت 200 منشأة تعليمية غير مرخصة وفرضت غرامات على القائمين عليها بلغت 37 مليون ليرة سورية،
وأكد رئيس دائرة التعليم الخاص في مديرية التربية ممدوح البيريني أن المخالفات تتعلق بزيادة بأعداد الطلاب عن القدرة الاستيعابية أو لزيادة الأقساط السنوية إضافة إلى فتح شعب جديدة غير حاصلة على الموافقات.

الــلاجــئــيــن الــســوريــيـــن

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن “عدد السوريين العائدين إلى المناطق التي وفرت بلاده بها الأمن بلغ حتى الآن 360 ألفا”، وأشار إلى ان “لا نفكر في مواصلة استضافة ملايين اللاجئين في أراضينا إلى الأبد”.

وفي السياق أوقفت السلطات التركية الثلاثاء، 88 مهاجراً “غير شرعي” بينهم سوريون في ولاية “آيدن” غربي تركيا خلال محاولتهم الوصول إلى اليونان.
في حين رأت دراسة ألمانية حديثة، أن عدد اللاجئين السوريين في تركيا قد يكون أقل بكثير عن المعلن عنه رسميا. وبحسب الدراسة، فإن عدد اللاجئين السوريين في تركيا يقترب من 2,7 مليون سوري فقط.

الــحــصــاد الــســيــاســـي

علق الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، على شريط الفيديو الذي ظهر فيه وهو يصافح ويعانق وزير الخارجية في الحكومة السورية “وليد المعلم” وقال إن “ما حصل أمر لا يدفع إلى التفكير فيما بعد اللقاء”، لافتاً إلى أن المعلم “صديق قديم ولا ينبغي أن نقضي على البعد الإنساني البشري”
في حين قال رئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري إن غالبية الأطياف السورية المعارضة ترفض فكرة الحكم الفيدرالي، وتقف ضد الفيدرالية بشكل قطعي، لكنه أشار إلى وجود بعض الجهات داخل هيئة التفاوض ترى فيها حلاً ومستقبلاً واعداً.

كما حذر المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري من أن أية محاولة للترحيب بعضوية الحكومة السورية مرة أخرى في الجامعة العربية، أو استئناف العلاقات معها من شأنها أن تقوض الجهود الجماعية الرامية للتحرك نحو التوصل إلى حل سياسي دائم وسلمي للصراع الدائر في سوريا.
أما مصر فقد اتهمت “دولا لم تسهما بـدعم الإرهاب في شمال سوريا ومحاولة هندسة ديموغرافية المنطقة”، داعية لمحاسبة الحكومات والأطراف الداعمة للإرهاب في سوريا.