أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – في وقت تتصاعد عمليات القصف المتبادل بين طرفي الصراع “بخفض التصعيد”، قال بيدرسون أن سوريا مقبلة على مرحلة جديدة في تقاربها مع العرب، فيما كشف مسؤول تركي أن “الاجتماع الرباعي القادم سيكون بعد الانتخابات التركية”، بينما تواجه بلدات ومناطق درعا تهديدات جديدة بعمليات عسكرية وسط المطالبة بتسويات جديدة جراء تصاعد الفلتان الأمني.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
تعرضت بلدات سفوهن وكنصفرة والفطيرة ضمن منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، إضافة لقرية حميمات بسهل الغاب شمال غرب حماة، لقصف مدفعي من قبل قوات الحكومة السورية، دون معلومات عما خلفه القصف.
استهدفت فصائل المعارضة المسلحة مواقع عسكرية على محور الفوج 46 بريف حلب الغربي، ما أدى لمقتل متعاون مع “حزب الله” اللبناني، وهو من أبناء حي العباسية بمدينة حمص.
أفادت مواقع إخبارية، عن إعطاء “تحرير الشام” أحد الألوية التابعة لفصيل “فيلق الشام”، مهلة مدتها عدة أيام، من أجل إفراغ مقراته، وهو فصيل “فيلق الشام” حيث أبغلت قيادة “لواء هنانو” أحد أكبر المكونات العسكرية في “فيلق الشام”، بإفراغ جميع مقراته في مدينة كفر تخاريم.
محافظة حلب
أفاد المرصد السوري، أن دورية “للشرطة العسكرية” اعتقلت مواطناً قبل أيام من أهالي ناحية معبطلي في ريف عفرين، بتهمة “التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة”، بغية تحصيل فدية مالية من ذويه، حيث طالبت الشرطة العسكرية بدفع فدية مالية قدرها 5 آلاف دولار أمريكي لقاء إطلاق سراحه.
أجبر مواطن من أهالي قرية موساكو بناحية راجو على دفع فدية مالية قدرها 1300 دولار أمريكي لمسلح من فصيل “أحرار الشرقية”، بعد قيام العنصر بابتزازه بصورة قديمة له، إبان سيطرة الإدارة الذاتية على عفرين، وذلك بعد التهديد المتكرر من قبل العنصر بأنه سيسلم الصور إلى الاستخبارات التركية.
توفي الرجل الذي قتل طفلتيه “بطريقة بشعة”، بعد ساعات من اعتقاله من قبل القوى الأمنية، من حي مخيم النيرب بمدينة حلب، حيث فتح قنبلة أثناء مداهمة القوى الأمنية مما أدى إلى إصابته بجروح.
وتعرض الرجل للضرب من قبل عناصر القوى الأمنية، أثناء اقتياده إلى المستشفى. بحسب ما أفاد المرصد السوري.
محافظة درعا
طالبت اللجنة الأمنية الحكومية أهالي محافظة درعا بتسوية أوضاع جديدة للمطلوبين للأجهزة الأمنية، جاء ذلك خلال اجتماع مع وجهاء المحافظة، وأشارت إلى أن من لا يرغب بالتسوية سيتم تسهيل حصوله على إذن سفر للخارج، مع التهديد باقتحام البلدات الرافضة للتسوية.
أطلق مسلحون مجهولون النار بشكل مباشر على عنصر يعمل ضمن مجموعات مسلحة محلية تابعة “للاستخبارات العسكرية” في شارع الأطباء بمدينة الصنمين شمال درعا، ما أدى لمقتله على الفور.
محافظة حمص
انفجر لغم أرضي من مخلفات الحرب والعمليات العسكرية، الخميس، في منطقة الحصوية بالقرب من الصناعة بحمص، ما أدى لفقدان طفل 10 سنوات لحياته.
تعرض نائب قائد “جيش سوريا الحرة” لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين في مخيم الركبان، الخميس، حيث تم استهداف سيارته، فيما لم يتمكن المسلحون من إصابته، جاء ذلك بعد حملة اعتقالات قامت بها “جيش سوريا الحرة” في مخيم الركبان بناءاً على شكوى من قاطني المخيم، استهدفت أشخاصاً احتالوا على المواطنين لتوقيع أوراق شكوى لاستلام مادة المازوت.
محافظة طرطوس
توفيت فتاة قاصر، جراء سقوطها من بناء برجية في محافظة طرطوس، الخميس، وقالت “الداخلية السورية” في بيانها أنه “بالتحقيق الأولي تبين أن الفتاة تدعى فاطمة.م تولد ٢٠٠٧ ومقيمة مقابل البرجيات”، وأشارت إلى أنه “تم نقل الجثة إلى مشفى الباسل بطرطوس وتسليمها لذويها أصولا”، فيما لا تزال “التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الحادث
محافظة دمشق
توفي رجل بسكتة قلبية وأصيب شخصان آخران، جراء مشاجرة في جديدة الفضل بريف دمشق، وذلك بعد عدة أيام على وفاة شخص بالحالة ذاتها وإصابة آخر بطعنة سكين إثر مشاجرة جماعية وقعت في البلدة أيضاً، بدورها أوقفت الأجهزة الأمنية 4 أشختاص من المتشاجرين والمتسببين بالوفاة.
سجل المركز الوطني لرصد الزلازل في سوريا، الجمعة، 20 هزة أرضية في سوريا، منذ الساعة الساعة ال7 من صباح يوم أمس، وحتى حوالي الساعة ال9 صباح اليوم، وتركزت الهزات في شمال شرق حماة ولواء اسكندرون وشمال اللاذقية.
أصدر الرئيس السوري، بشار الأسد، قانوناً بإحداث “الهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات”، وتضمن القانون عقوبات بالغرامة والسجن لمن يخالف بنود الحصول على تصريح أو اعتمادية من الهيئة المحدثة، وستحل الهيئة الجديدة محل الهيئة الوطنية لخدمات الشبكة من أجل تنظيم خدمات التوقيع البرمجي.
احتجز رئيس ناحية جديدة عرطوز بريف دمشق، الخميس، سيدتين إحداهما زوجة مطلوب من أهالي الجولان والأخرى والدتها، لإجبار المطلوب بقضايا جنائية ضد عوائل من الباغوز بريف دير الزور على تسليم نفسه. بحسب ما أفاد المرصد.
محافظة الرقة
انفجرت عبوة ناسفة زرعتها خلايا لتنظيم داعش الإرهابي بسيارة عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية على طريق حزيمة – الرقة، الخميس، ما أدى لمقتل عنصرين وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
الحصاد السياسي
قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، إن سوريا مقبلة على ما سمّاها “نقطة فارقة ومهمة”، في ظل الاهتمام المتزايد من دول المنطقة، وأن هذا الاهتمام قد يساعد في تحقيق تقدم سياسي وفقاً للقرار “2254”، وتابع “الدبلوماسية مستمرة بين أطراف أستانا والحكومة السورية، وهناك فرص جديدة للمشاركة بين الدول العربية والحكومة السورية”.
كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، عن زيارة مرتقبة، سيجريها الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي إلى سوريا.
وقالت الصحيفة إن “الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، يرافقه عدد من الوزراء سيصلون إلى دمشق، الأربعاء المقبل، في زيارة تستمر ليومين، وهي الأولى لرئيس إيراني الى سوريا، بعد زيارة الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد في أيلول/ سبتمبر 2010”.
وجه رامي مخلوف رجل الأعمال السوري وابن خال بشار الأسد، رسالة للجهات الحكومية في ظل الظروف الداخلية والخارجية الصعبة، محذرا من خطر قادم يجب تفاديه بسرعة يخص الأمن الغذائي، وقال إن “ظروف البلد في الحرب هجرت الكثير من الشباب من أصحاب الخبرة، ما أدى إلى فقدان مهن كثيرة بمجالات متعددة، أخطرها تدهور الثروة الزراعية والحيوانية”.
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية، في تقرير الخميس، إن حرس الحدود التركي يُطلقون النار عشوائيا على المدنيين السوريين على الحدود مع سوريا، داعية أنقرة الى التحقيق في هذه الانتهاكات ومحاسبتهم، وأكدت المنظمة أن الجنود الأتراك يُعذبون ويستخدمون القوة المفرطة ضد طالبي اللجوء والمهاجرين الذين يحاولون العبور إلى تركيا، وينبغي على الحكومة التركيّة فتح تحقيق ومحاسبة حرس الحدود المتورطين.
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، الخميس، إن الاجتماع الرباعي المقبل لتركيا وروسيا وإيران وسوريا، سيعقد بعد الانتخابات الرئاسية التركية المقررة في 14 من الشهر المقبل، وأكد “كالن” أن صيغة الاجتماع الرباعي يجب أن تستمر من دون شروط مسبقة، قائلا: إن الأصدقاء يعملون على تحديد تاريخ لاجتماع جديد.
دعت دول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي لحل الأزمة السورية بالطرق السلمية والسياسية، وسط اتهامات لموسكو “بعرقلة أعمال اللجنة الدستورية”، وقال مندوبو الولايات المتحدة الأمريكية و فرنسا وبريطانيا في مجلس الأمن، أن يجب حل الأزمة السورية وفق الطرق السلمية، وأشاروا إلى أن “نظام الأسد وروسيا” من عطلوا اللجنة الدستورية، حسب قولهم.