أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أعلنت مجموعة سورية تطلق على نفسها اسم “حركة 10 آب” عن وجودها في عدد من المحافظات السورية عبر توزيع آلاف القصاصات الورقية، ليل أمس الخميس، تطالب فيها الحكومة السورية بتحديد مواعيد ثابتة لتحسين الخدمات.
وأصدرت الحركة التي انطلقت من الساحل بيانين عبر صفحتهم على “فيسبوك”.
وجاء في أولهما، الذي نُشر السبت الماضي، تعريف بالحركة وأهدافها: “نحن الشابات والشباب السوريين في الداخل نعلن عن تشكيل حركة 10 آب لإنهاء معاناتنا من سوء إدارة لشؤون البلاد وتجاهل الدولة لمستقبل الشعب”.
وجاء في البيان أن الحركة تطالب الرئيس السوري أو رئيس وزرائه “باصدار بيان علني وعبر القنوات الرسمية، يحدد من خلاله جدولا زمنيا واضحا مع تواريخ محددة بالشهر والسنة تظهر تاريخ رفع الرواتب للموظفين في الداخل إلى ما يقارب 100 دولار شهرياً كحد أدنى”، ومطالب خدمية أخرى تتعلق بالكهرباء واصدار جوازات السفر ودعم الخبز والمازوت والبنزين ومحاربة الكبتاغون، بالإضافة لمطالب أخرى تتعلق بإطلاق المعتقلين السياسيين وإعلان قانون يكفل التوقف عن بيع أملاك الدولة للقطاع الخاص الأجنبي بشكل تام.
فيما حمل البيان الثاني إعلان بدء الحراك بعد انتهاء المهلة التي منحوها للحكومة: “تأكدنا من أن السلطة السورية أهملت كافة مطالبنا، بل وأعلنت بشكلٍ صريحٍ وواضح عن رفع الدعم وزيادة سعر الرغيف”.
وتابع البيان “بشار الأسد وبالرغم من بساطة الطلبات قرر تجاهلها والاستمرار في منهجه معنا. لذلك وابتداءاً من الدقيقة الأولى من تاريخ 10 آب، تكون المهلة التي كنا حددناها مسبقاً قد انتهت، وعليه.. سيبدأ حراكنا السلمي”.
و”بناءً على ذلك خلال الفترة القادمة ستكون تحركاتنا ضمن أراضي سيطرة السلطة السورية لنثبت للجميع أن مطلبنا مطلب حق نأخُذه بالأفعال لا بالكلام كما يظن البعض”.
و”سيكون الحراك بما يضمن سلامة أعضاء الحركة و سلامة المواطنين السوريين. و لنكن واضحين أكثر مكررين لكلامنا في بياننا السابق: نحن أهلُ سِلم، نرفضُ رفضاً قاطعاً رفعَ السِلاح فلا ترفعوه بوجه أبناء وطنكم”.
و”نؤكد أننا على خطٍ واحد، في صفٍ واحد، نهدف لهدفٍ واحد في كل بقعة من بقاع سوريا… و كُل محاولات الشرذمة و التفرقة هي محاولات فاشلة ميتة في مهدها، فالسوريين لن يُخدعوا مرتين”.
و”نُريد أن نكون واضحين مجدداً، كل تحركاتنا سلمية، و أي طلقة هي ضد مبادئنا، فلا توجهوا سلاحكم إلى صدورنا ولا تسيلوا دمائنا”.
و”أخيراً و تسهيلاً لمهمة من يريد منعنا من ممارسة حقنا بالتعبير و رفض سوء الإدارة الحالية لشؤون البلاد فنريد مساعدتكم بتحديد مواقعنا مسبقاً، ستجدوننا في المكان الذي لا تتوقعوننا فيه..أنتم مُخترقين”.