توتر أمني في ريف دمشق بين القوات الحكومية وعدد من “المنشقين” بسبب رفضهم الذهاب للقتال في إدلب

أوغاريت بوست (دمشق) – دخلت القوات الحكومية في العاصمة السورية دمشق، تحدّياً مع 100 عنصر “منشقين عنه” رفضوا في وقت سابق الذهاب إلى محيط إدلب لقتال المعارضة السورية ما أدى لتوتر أمني كبير في المنطقة.
وذكرت مصادر إعلامية، أن مدينة التل بريف دمشق تشهد حالة من التوتر الأمني من خلال تكثيف فرع الأمن السياسي التابع للحكومة، لحواجزه في شوارع المدينة الرئيسية والفرعية والتدقيق على العسكريين بالذات قبل المدنيين، مشيرةً إلى أن هذه الإجراءات جاءت بعد صدور قوائم تضم أسماء 100 عنصر من عناصر “التسويات” الذين انشقوا واختبؤوا في المدينة، نتيجة رفضهم الالتحاق بالمعارك في الشمال السوري.
وأوضحت أن الحواجز المنتشرة في المدينة اعتقلت 3 شباب خلال الأسبوع الجاري بتهمة التخلف عن الخدمة الإجبارية في جيش نظام الأسد، بحسب موقع “صوت العاصمة”.
وفي الـ5 من شهر آب/أغسطس الماضي اعتقل الأمن السياسي في “التل” 5 من عناصر التسويات المنضمين للفرقة الرابعة وحوَّلهم للتحقيق العسكري، بعد رفضهم الالتحاق بمعارك الشمال السوري.
يُذكر أن العشرات من أبناء مدن وبلدات جيرود والعطنة والناصرية والمنصورة والضمير في القلمون الغربي، ومثلهم في بلدات الكسوة ووادي بردى بريف دمشق، كانوا قد “انشقوا” عن القوات الحكومية السورية، بعد رفضهم الالتحاق بمعارك الشمال السوري. حسب مصادر محلية.