أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – دعا تقرير إسرائيلي لـ “معهد الدراسات الأمنية الوطنية” الحكومة الإسرائيلية للتخلي عن التمسك بالأسد واعتباره الخيار الأفضل في سوريا، رغم قيامه بقتل أبناء شعبه وفتحه أبواب سوريا للإيرانيين.
وأضاف أن الحكومة السورية لا تزال غير قادرة على السيطرة على الدولة بأكملها، وأن استمراره في حكم سوريا، بدعم من روسيا وإيران، يعني المزيد من حالة عدم الاستقرار.
وأوصى التقرير إسرائيل بزيادة مشاركتها في 3 مناطق سورية، هي الجنوب السوري، والشمال الشرقي، المحاذي للعراق، والحدود السورية اللبنانية، وعدم الاكتفاء بالجلوس على السياج.
وتوقع التقرير أن تبقى سوريا في المدى المنظور مسرحًا ممزق الأوصال، وفق التقسيمات الحالية، في ظل القمع والقوة اللذين واجه بهما الأسد حراك شعبه، إذ لا معنى لما يردده بعض مسؤولو الحكومة عن المحافظة على وحدة وسلامة الأراضي السورية.
وأوضح أن الحكومة لا تسيطر سوى اسميًا على ثلثي مساحة سوريا، إذ تعتبر المناطق الواقعة ضمن نفوذها العمود الفقري للبلاد، إلا أن تلك السيادة فارغة، إذ أن الحكومة السورية لا تسيطر سوى على قرابة 15 بالمئة من حدود سوريا.
وتولي إسرائيل المنطقة الجنوبية، درعا والقنيطرة، ومنطقة البوكمال الحدودية مع العراق الأهمية الكبرى فيما يتعلق بسوريا، حيث ترصد بشكل مستمر التحركات الإيرانية هناك، وتتدخل بطيرانها لقصف الأهداف التي يتم رصدها، بين الحين والآخر.