أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – وصف تقرير أممي سوريا بأنها البلد الأسوأ في العالم من حيث تجنيد الأطفال، وفي المركز ال4 من حيث عمليات القتل والتشويه.
وبحسب التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الذي قدمه أمام مجلس الأمن الدولي حول الأطفال والنزاع المسلح عن عام 2022، أكد أن سوريا الأسوأ في العالم من حيث تجنيد واستخدام الأطفال، بما مجموعه 1696 طفلًا.
وصنفت سوريا كرابع أسوأ دولة في العالم من حيث عمليات القتل والتشويه.
كما احتلت سوريا رابع أسوأ بلد في العالم من حيث استخدام المدارس والمستشفيات لأغراض عسكرية.
وأكد التقرير أنه تحقق من وقوع 2438 انتهاكاً جسيما ضد الأطفال في سوريا، تضمنت القتل والتشويه، والتجنيد، والاحتجاز والاختطاف، والعنف الجنسي، والهجمات على المدارس والمستشفيات، واستخدامها لأغراض عسكرية، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، التي تضرر منها ما لا يقل عن 2407 أطفال، وذلك في عام 2022.
وجاءت سوريا من إجمالي الانتهاكات رابعاً بعد الكونغو وإسرائيل ودولة فلسطين والصومال، فيما حلت ثانيا بعد الكونغو من حيث عدد الأطفال المتضررين من تلك الانتهاكات.