دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

تفاصيل صادمة تُكشف عن جريمة قتل الطفلة جوى استنبولي

أوغاريت بوست (حمص) – كشفت تقارير إعلامية تفاصيل جديدة عن جريمة قتل الطفلة جوى استنبولي 4 سنوات، والتي أثارت قضيتها تعاطفاً محلياً وعربياً، وسط الحديث عن هروب الفاعل وفبركة القصر الجمهوري و الطب الشرعي لتفاصيل الجريمة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن المخابرات الحكومية عملت على التكتم على تفاصيل الجريمة الحقيقية، وإظهار شخص آخر يدعى (مدين الأحمد) في وسائل الإعلام على أنه القاتل، في حين أعلن عن مقتله داخل مشفى “إبن النفيس” في العاصمة دمشق.
بحسب المصادر، فإن والد الطفلة جوى“طارق استنبولي” وهو عنصر بأمن الفرقة الرابعة، تلقى مبلغا كبيراً من تاجر المخدرات (م.بـ) وهو من أبناء سلحب بريف حماة ويعمل مع “حزب الله” اللبناني، لتمرير شحنة كبيرة من المواد المخدرة، إلا أن الشحنة تمت سرقتها من قبل مجهولين بحسب زعم والد الطفلة “جوى”.
بينما هدد تاجر المخدرات (م.بـ) والد الطفلة “جوى” بعد رفض الأخير  إعادة شحنة المخدرات أو المبلغ الذي تلقاه من الأول.
وأكدت المصادر أن، أحد أفراد جماعة تاجر المخدرات المدعو (م.بـ) خطف الطفلة “جوى” وكان مع والدها بمكالمة بالصوت والصورة وهو يقوم بقتلها بدم بارد بحضور المدعو(م.بـ)، قبل أن يتم تهريب القاتل المزعوم إلى لبنان بعد أن استخرج هوية تحمل اسم شخص آخر.
وأشار المرصد السوري إلى أنه بعد أن أصبحت قضية الطفلة جوى قضية رأي عام، تدخل الرئيس السوري بشار الأسد و عقيلته أسماء الأخرس بالتحقيقات بشكل مباشر، لفبركة الجريمة، كي لا يفتضح ملف المخدرات وانتشارها في سوريا.
وسبق أن استقال رئيس الطب الشرعي بحمص “بسبب تقديمه تقريراً غير دقيق” حول جريمة قتل الطفلة “جوى”، “بحسب زعمه”، أي أنه غير مطابق لرواية “المجرم المزعوم” الذي ظهر على شاشات التلفزة، والذي قيل فيما بعد بأنه توفي أثناء إجراء عملية جراحية في مشفى “إبن النفيس” في العاصمة دمشق.