أوغاريت بوست (حلب) – تواصل فصائل “الجيش الوطني” بمسمياتها المختلفة فرض الإتاوات في عفرين وريفها، وذلك تحت تهديد السلاح، وسط استياء شعبي كبير.
وأقدمت مجموعة من عناصر “الجيش الوطني” على قطع 230 شجرة زيتون في ناحية جنديريس وشران بريف عفرين تعود ملكيتها لـ4 مواطنين، وذلك في إطار استمرار الفصائل تدمير الغطاء النباتي في هذه المنطقة.
بينما قام عناصر من مسلحي “السلطان مراد” ببيع شقتين في مدينة عفرين بعد الاستيلاء عليهما بقوة السلاح وبيع كل شقه بـ1500 دولار أمريكي، فيما رفض عنصر من الجيش الوطني إخلاء منزل لأحد المواطنين في حي الزيدية بمدينة عفرين مشترطاً دفع صاحب المنزل له 1500 دولار أمريكي مقابل إخلاء منزله.
فيما أقدم عناصر “العمشات” على سرقة كافة محتويات محل لبيع المواد الغذائية في قرية ترندة بريف عفرين، مع قيام عناصر لفصيل “المعتصم” على سرقة 5 أسطوانات غاز من إحدى المحال التجارية في حي الأشرفية في مدينة عفرين تعود ملكيتها لمواطن من أهالي قرية كيمار بناحية شيراوا.
بينما فرض فصيل “أحرار الشرقية” إتاوات مالية مع اقتراب عيد الفطر، على أصحاب المحال التجارية تقدر قيمتها 500 ليرة تركية تحت مسمى العيدية، مع فرض فصيل “السلطان مراد” إتاوات مالية تقدر قيمتها 3 آلاف ليرة تركية شهرياً على أصحاب “الأكشاك” أو “البراكيات” في قرية كفرجنة بناحية شران بريف عفرين، مهددين بإزالتها في حال رفض أصحابها دفع قيمة الإتاوة.
المصدر: المرصد السوري لحقوق الإنسان